خطوات للحد من الموظفين الاجانب في كندا

تسعي الحكومة الكندية المحافظة الي اتخاذ اجراءات للحد من التزاماتها في اتفاقيات دولية تسهل عمل الشباب بين الدول المشاركة، وهي الخطوة التي من شأنها أن تقلص أكبر مصدر للعمال الأجانب المؤقتين في كندا. وقد حصلت صحيفة الجلوب اند ميل علي وثائق تحتوي علي مناقشات  بين رئيس الوزراء ستيفن هاربر وزير الهجرة كريس الكسندر وتشمل تغيرات كبيرة علي برنامج الخبرة الاجنبية المعروفة بInternational Experience Canada، والذي ينظم  حراك الشباب بهدف العمل.

وتظهر الوثائق أن الحكومة  الكندية قد قررت تأجيل اجراء الإصلاحات حتى عام 2016 حيث أنها تود تشجيع المزيد من الشباب الكنديين على الاستفادة من فرص للعمل في الخارج. وبالرغم من أن برنامج تشغيل العمال الأجانب المؤقتين قد خضع لإصلاح جذري في يونيو الماضي، فان فئة الشباب في البرنامج لم تمس إلى حد كبير واستمر السماح لها بالعمل في كندا من دون أي التزام على أرباب العمل لاثبات محاولاتهم لتوظيف الكنديين أولا.

يذكر أن أوتاوا لديها اتفاقات لتبادل العمالة مع 32 دولة، ولكن القلق عادة مايثار من أن تقبل كندا عددا من  العمال الشباب في كل عام أكثر من الذي تقبله  البلدان الشريكة.وتقول الاحصائيات أنه في عام 2012، جاء 58094 من الشباب الأجانب إلى كندا في إطاربرنامج حراك الشباب، في حين ذهب فقط 17731  من الكنديين الي الخارج. وتكشف وثيقة 12 ديسمبر أن  ستيفن هاربر قد قررتحذير الدول الشريكة أن الحصص سيتم  تخفيضها في 2016 ما لم تتخذ  الدول الاخري خطوات لقبول المزيد من الكنديين. وتذكر الوثيقة أنه من المقرر تخفيض الحصص ل24 من برامج 32 دولة (في الغالب في الاتحاد الأوروبي) بمقدار يترواح  بين 50 و 99 في المائة في العام بناء علي تقييم تفصيلي سوف تقوم به وزارة الهجرة والجنسية الكندية. 

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد