نقلا عن اليوم السابع
رفض فريق من الشباب المسلمين المقيمين بكندا اللعب فى دورى كرة القدم المدرسى أمام فريق آخر مختلط من الفتيات والشباب بمدرسة روبرت الكاثوليكية فى كاليدون كندا. وحسبما جاء بتقرير صحيفة Metro البريطانية، فإن الفريق المختلط يتضمن فتاتين فقط وهما كارلا بريسكو وفتاة أخرى، لم يذكر اسمها، لافتًا إلى أن هذا الأمر مسموح به فى مدرستهم بكندا.
وأشار التقرير إلى أن المباراة الأخيرة كانت من المفترض أن تعقد بين طلاب مدرسة المنظمة الإسلامية العليا الخاصة ISNA، وهذا الفريق المختلط، إلا أن شباب المنظمة الإسلامية شعروا بعدم الارتياح للعب مع فريق به فتيات، وكانوا على وشك الانسحاب من البطولة، مع العلم أن فريقهم بحاجة إلى قدر معين من الأهداف لإحراز تقدم فى البطولة، إلا أن الفتاتين قررتا الانسحاب نزولا على رغبة فريق الشباب المسلم. وأعربت الفتاة التى تدعى كارلا بريسكو عن استيائها لتركها اللعب مع فريقها، مؤكدة أنها تتفهم ثقافة الشباب المسلم، إلا أنها تأمل أن يتم إقناعهم بالعدول عن هذه الفكرة، لأنه من حق الفتيات ممارسة الرياضة.
وقال عيسى عبد الكريم، مدرب فريق المدرسة الإسلامية، إنه يرى فكرة اللعب المختلط فى المدارس الكندية فيها شىء من عدم الاحترام، ولا يتوافق مع ثقافتهم. وبحسب التقرير أنه من المتوقع أن يتم وضع قواعد جديدة للدورى المدرسى بكندا لعلاج الصراعات الدينية والمساواة بين الجنسين فى وقت قريب لتجنب حدوث حالة مماثلة.
 |
| مدرب فريق المدرسة الإسلامية عبد الكريم عيسى |
رفض فريق من الشباب المسلمين المقيمين بكندا اللعب فى دورى كرة القدم المدرسى أمام فريق آخر مختلط من الفتيات والشباب بمدرسة روبرت الكاثوليكية فى كاليدون كندا. وحسبما جاء بتقرير صحيفة Metro البريطانية، فإن الفريق المختلط يتضمن فتاتين فقط وهما كارلا بريسكو وفتاة أخرى، لم يذكر اسمها، لافتًا إلى أن هذا الأمر مسموح به فى مدرستهم بكندا.
وأشار التقرير إلى أن المباراة الأخيرة كانت من المفترض أن تعقد بين طلاب مدرسة المنظمة الإسلامية العليا الخاصة ISNA، وهذا الفريق المختلط، إلا أن شباب المنظمة الإسلامية شعروا بعدم الارتياح للعب مع فريق به فتيات، وكانوا على وشك الانسحاب من البطولة، مع العلم أن فريقهم بحاجة إلى قدر معين من الأهداف لإحراز تقدم فى البطولة، إلا أن الفتاتين قررتا الانسحاب نزولا على رغبة فريق الشباب المسلم. وأعربت الفتاة التى تدعى كارلا بريسكو عن استيائها لتركها اللعب مع فريقها، مؤكدة أنها تتفهم ثقافة الشباب المسلم، إلا أنها تأمل أن يتم إقناعهم بالعدول عن هذه الفكرة، لأنه من حق الفتيات ممارسة الرياضة.
وقال عيسى عبد الكريم، مدرب فريق المدرسة الإسلامية، إنه يرى فكرة اللعب المختلط فى المدارس الكندية فيها شىء من عدم الاحترام، ولا يتوافق مع ثقافتهم. وبحسب التقرير أنه من المتوقع أن يتم وضع قواعد جديدة للدورى المدرسى بكندا لعلاج الصراعات الدينية والمساواة بين الجنسين فى وقت قريب لتجنب حدوث حالة مماثلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق