وعد وزير السلامة الكندي باعادة النظر في حالة طفل يبلغ من العمر ست سنوات يقول والداه انه قد تم وضع اسمه علي قوائم الممنوعين السفر منذ أن كان في الثانية من عمره. ,وتبعا لعائلة الطفل سيد أحمد آدم الذي يعيش في أونتاريو فقد اتصل الوالدان مرارا بموظفي شركات الطيران ومسؤولين حكوميين لمعرفة لماذا تم وضع اسم ابنهما علي قوائم الحظر ولكنهما لم يحصلا على إجابة مباشرة من الموظفين في ادارة النقل والسلامة العامة بالرغم من أن العاملين كانو يتعاطفون معهما عندما يكتشفون ان ابنهما لايزال طفلا .
ويعتقد الأبوان أن الأمر سوف يكون أكثر تعقيدا عندما يكبر ابنهما وتتم معاملته كمشتبه به بالفعل. في الوقت نفسه عرض مسؤولون في شركة طيران عدة اقتراحات لجعل سفر الأسرة أكثر سهولة، بما في ذلك التقدم بطلب للحصول على بطاقة Aeroplan - أو حتى تغيير اسم آدم.
ولكن والد الطفل يري ان تلك هي حلول مؤقتة ويطالب الحكومة وشركة طيران اير كندا بالعمل معا لإيجاد حل جذري للمشكلة.
وكانت وسائل الاعلام الكندية قد تناولت حالة الطفل أدم بعد أن التقط والده صورة من شاشة كومبيوتر في المطار توضح ان اسم ابنه علي قائمة المسافرين شديدي الخطورة وذلك اثناء رحلة للأسرة الي بوسطن في ليلة رأس السنة. وأضاف الأب ان نفس الوضع حدث مرارا قبل ذلك مع شركة طيران اير كندا وشركات أخري.
يذكر أن الليبراليين قد وعدوا في حملتهم الانتخابية الأخيرة بمراجعة قائمة الحظرالجوي في كندا, وقد قال وزير السلامة العامة رالف جودال أن ذلك سوف يجري اجراءه بالفعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق