تقول سيدة من ألبرتا أن حياتها مهددة بالخطر بعد سلسلة من الرسائل التي لم تتلقي عليها ردا، وعيوب في النظام الصحي وفترة انتظار طويلة وصلت الي أكثر من عشر سنوات لاجراء عملية جراحية لتخفيف آلام حادة في الظهر والرقبة.
وتعيش كاثي بارنب في ستروم وهي قرية صغيرة جنوب شرقي ادمونتون-ألبرتا. وهي تبلغ من العمر 56 عاما ولديها تاريخ من التيبس وهشاشة العظام. وتقضي الآن أيامها مستلقية على أريكة بينما ترتدي دعامة للعنق وتتناول جرعات عالية من مثبطات الألم انتظارا لعملية جراحية لعلاج قرصين في رقبتها ومفصل في حوضها. وقد بدأت متاعب كاثي الصحية منذ المراهقة ولكنها ساءت منذ اصابتها في حادث سيارة منذ عام 2005، أخذت حالتها بالتدهور وقال الأطباء إنها بحاجة لمزيد من الجراحات.
وبسبب التأجيل المستمر التي تعرضت له كاثي والذي وصل الي 10 سنوات فقد توجهت بشكواها الي قناة السي بي سي الكندية . هذا ولا تعتبر حالة كاثي استثناء, فالنظام الصحي الكندي كثيرا مايضع المرضي علي قوائم انتظار قد تصل الي سنوات لاجئاء الجراحات, ممما يرغم البعض منهم علي السفر لاجراء الجراحات العاجلة في الولايات المتحدة الأمريكية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق