الجمعة، 3 يناير 2014

كيف تغيرت كندا في العقد الاخير 2004-2014

سي بي سي نيوز -كندا
انه عام جديد في عمر كندا، وهو الوقت الذي  يتذكر فيه الكثير من الكنديين في الماضي القريب و يتأملون كيف تطورت بلادهم .

كيف تغيرت هذه البلاد في العقد الماضي - وكيف من المرجح أن تتطور؟
تقدم سي بي سي نيوز لقطات من كندا بناء على عدد من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.

نمو السكان: برغم ان كندا لاتزال شاسعة المساحة بالنسبة لعدد سكانها الا ان هناك نموا ثابتا في عدد الكنديين فقد زاد عدد السكان في كندا من 31.7 مليون في 2004 الي  35.1 مليون في 2014.


التسوق عبر الانترنت : الكنديون يحبون التسوق وهذا ليس بجديد. الجديد هو اتجاهم المتزايد للتسوق اثناء وجودهم في منازلهم عبر الانترنت. وقد شجع ظهور المتاجر الاليكترونية العملاقة مثل امازون التي تعرض كل المنتجات في مكان واحد علي هذا الاتجاه. وهكذا زاد ماينفقه الكنديون اثناء التسوق عبر الانترنت من 2.4 بليون في 2002  الي 18.9 بليون في 2013.  الصورة من مخزن فونكس وهو موقع للبيع عبر الانترنت. 


الهاتف المحمول : زاد مستخدمي الهاتف المحمول من 14.9 مليون في 2002 الي 27.3 مليون في 2013. ومن حيث التكنولوجيا يتجه الكنديون الي استخدام الهواتف الذكية القادرة علي التعامل مع عديد من المهام مما يشكل منجما للذهب لصناعة التكنولوجيا والتطبيقات في كندا.


 عدد المسنين: على مر السنين تظهر مشاكل طفرة المواليد بعد الحرب العالمية الثانية على نحو متزايد  في الفئة العمرية العليا من سكان كندا - فنسبة السكان في سن الخمسينات كبيرة مقارنة بالفئات العمرية الاخري. ويدعو العديد من الاقتصاديين تلك الظاهرة ب "قنبلة  ديمغرافية موقوته" ، حيث ان هناك الكثير من الأدلة على أن العدد المتزايد من كبار السن يشكل تحديا لخطةالتقاعد الكندية ونظام الرعاية الصحية.


نمو الاقليات:كانت كندا ومازالت تفتخر بطابعها المتعدد الثقافات. ولكن في العقد الماضي، بسبب زيادة الهجرة من أماكن مثل الصين والهند والفلبين، وصلت كندا حدا قياسيا في هذا الشأن: واحد من كل خمسة كنديين ينتمي الي أقلية عرقية.


تكاليف البقالة: الزيادة في تكاليف المواد الغذائية في السنوات القليلة الماضية يمكن أن تعزى إلى حد كبير إلى التضخم وارتفاع أسعار السلع الأساسية. لقد كان التغيير كبيرا حتى أن 40 في المائة من الكنديين يقولون انه يفرض عليهم  تقليص النفقات الأخرى، مثل قيادة سيارتهم.



أسعار المنازل: ارتفع  متوسط سعر المنزل في كندا من   226 الف في 2004 الي 382  الف في 2014. وبينما ينمو سوق العقارات تدريجيا فان المزيد من الكنديين يدركون  انه لم يعد بامكانهم تملك منزل خلال فترة حياتهم.

الدين الفردي: زادت نسبة الدين مقارنة بدخل الفرد من 124% في 2004 الي 163% في 2014 ويعزو الاقتصاديين ذلك الي ارتفاع أسعار المنازل ورغبة الكنديين المتزايدة في اقتناء السلع الاستهلاكية. 


عجز الميزانية: في عام 2004 كان قد تم خفض عجز الميزانية الكندية الي حد قياسي هو 1.8 بليون دولار,، وهو الإنجاز الذي  كان يعزي إلى حد كبير  إلى تدابير خفض التكاليف من بول مارتن وزير المالية حينئذ، وبرغم أن ستيفن هاربر كان قد أعلن في 2006 ان كندا لن تعاني من عجزا في الميزانية بعد ذلك التاريخ الا ان الأزمة المالية العالمية عام 2008.  جلبت كندا إلى الركود، وبذللك ارتفع عجز الميزانية الي 18 بليون دولار في 2014!



 صناعة النفط: نما استخراج النفط في  البرتا من 474 الف برميل يوميا في 2005 الي 1.8 مليون برميل في 2013 . وقد اصبح استخراج النفط من الرمال النفطية في ألبرتا واحد ة من أبرز القضايا الخلافية في كندا. فبينما خلقت هذه الصناعة عدد كبير من فرص العمل، ناهيك عن الدخل الاضافي للحكومة في ألبرتا. فان عملية الاستخراج كثيفة الاستهلاك للطاقة،  تم تسميتها ب"النفط القذر"، واعترفت وزارة البيئة الكندية نفسها أن استخراج النفط من الرمال  هو مايمنع  كندا من تحقيق اهداف التخلص من التلوث في هوائها. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق