استمر المحافظون في التركيز على القضايا المثيرة للجدل متعهدين بأن حكومة حزب المحافظين اذا أعيد انتخابها سوف تنشأ خطا ساخنا يستخدمه الكنديون للابلاغ عن "الممارسات الثقافية البربرية" الي شرطة الخيالة الملكية الكندية، وسوف تضخ المزيد من الأموال لمساعدة المنظمات الدولية في مكافحة الزواج القسري للفتيات الصغيرات. وقال المرشحين المحافظين كريس الكسندر وكيلي ليتش خلال مؤتمر صحفي في اياكس-أونتاريو أنه بالإضافة إلى الخط الساخن، فان حكومة حزب المحافظين من شأنها أن تنشأ فرقة عمل متكاملة في شرطة الخيالة الملكية الكندية ذات وحدات في فانكوفر وكالجاري، وينيبيج وتورونتو ومونتريال من أجل إنفاذ قانون مكافحة الممارسات الهمجية، والذي حصل على الموافقة الملكية في يونيو الماضي. وسوف يخصصون 12 مليون دولار على مدى أربع سنوات لمساعدة المنظمات الدولية العاملة في الخارج لمنع الزواج القسري للفتيات والشابات، خاصة في مناطق الصراع. يذكر ان الميزانية المنصوص عليها سوف تستهدف في السنة الأولي الفتيات المتضررات من أعمال العنف الجارية في سوريا والعراق، وخاصة أولئك الذين أجبروا على الفرار من أوطانهم لمخيمات اللاجئين في الدول المجاورة.
وكانت الزيجات القسرية هي المحفز لاتخاذ سلسلة من الاجراءات ضد االممارسات البربرية في كندا،منها تعديلات على قانون الهجرة وحماية اللاجئين وقانون الزواج المدني الذي يطبق علي المقيمين الدائمين والمقيمين بشكل مؤقت فور الدخول إلى كندا إذا كانت مارسو تعدد الزوجات، أو تزوجو من فتيات دون الحد الأدني من السن 16 عام. ونصت التغييرات أيضا أنه من غير القانوني أن يصطحب الطفل ضد ارادته خارج كندا ليتم الزواج في الخارج وجري التشديد في محاكمة مايسمي بجرائم الشرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق