الاثنين، 19 أكتوبر 2015

كندا تحطم التوقعات وترحب برئيس وزراء جديد


يتأهب جوستين ترودولأن يصبح رئيس  الوزراء الكندي المقبل بعد أن قاد الحزب الليبرالي إلى الفوز المذهل الذي أكسبه حكومة أغلبية، محطما آمال ستيفن هاربر، الذي كان يسعى للولاية الرابعة على التوالي، ومخالفا توقعات استطلاعات الرأي. وسوف تكون هذه هي المرة الثانية التي يحكم فيها فرد من عائلة ترودو كندا فزعيم الحزب الليبرالي يتبع خطى والده، بيير إليوت ترودو، الذي شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 16 عاما قبل تقاعده في عام 1984.
وقد خاطب جوستن ترودو أنصاره في مونتريال قائلا
"هذا مايمكن لللسياسة الايجاببية تحقيقه "  و أضاف أن الكنديين  قد بعثوا برسالة واضحة أنه "قد حان وقت التغيير في هذا البلد , التغيير الحقيقي."

علي الجانب الأخر تحدث هاربر إلى أنصاره في كالجاري،  ، وأصدر بيانا يفيد باعترافه بنتائج الانتخابات دون تردد ولكنه لم يذكر شيئا حول مستقبله السياسي. مصرحا ان "الشعب لا يخطئ أبدا".

وتشير نتائج الانتخابات الي أن حزب المحافظين الذي يتزعمه هاربر  سوف يشكل المعارضة الرسمية، بينما يحتل الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة توم موكلير   مركز الحزب الثالث.
هذا وقد شكلت  النتائج  هزيمة لاذعة لهاربر، الذي استندت حملة حزبه إلى حد كبير على التشكيك في استعداد ترودو للرئاسة، وانتصارا مفاجئا لليبرالين الذين عانوا من خسارة ساحقة في عام 2011 بعد حصولهم علي 36 مقعدا فقط في  البرلمان.

وقد تقدم الليبراليون في 180 دائرة انتخابية،وحصلو علي السبق   في جميع المقاطعات باستثناء ألبرتا وساسكاتشوان. بينماتقدم المحافظون في أكثر  من 100 مقعدا،وحصل الحزب الديمقراطي الجديد علي 40 مقعدا.  وكتلة كيبيك علي 10 مقاعد، وأعيد انتخاب زعيمة حزب الخضر إليزابيث مايو في بريتش كولومبيا.



اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

هناك تعليق واحد:

  1. أتمنى لهذا البلد كل الخير والسلام
    أتمنى أن اعيش بي كندا

    ردحذف