تقوم الشرطة في مونتريال بالتحقيق بعد هجوم على امرأة مسلمة حامل كانت ذاهبة لاحضار ابنتها من المدرسة يوم الثلاثاء في الطرف الشمالي للمدينة، بالقرب من Galeries D'Anjou عندما جاء اثنين من المراهقين ورائها على دراجاتهم وحاولوا انتزاع حجابها. وقد قاومت المرأة (31 عاما) الهجوم ولكن الشابان قاما بدفعها مما أوقعها أرضا.
وقد قال الرقيب عبد الله عمران أن المحققين لديهم تفاصيل قليلة عن الجناة لأن الحدث وقع بسرعة، لكنه قال انه يبدو أن الجناة فتيان في عمر 15 عاما. وأضاف أن الشرطة تتردد في تسمية الهجوم جريمة كراهية، ولكنها لم تستبعد هذا الاحتمال. مضيفا:
"نريد أن نتأكد من أننا نذكر الحقائق. هل نحن نتعامل مع اثنين من المراهقين يقومون بمزحة، أو أنه حادث متعمد تم استهداف امرأة فيه؟" ويقول المحققون انهم قد يزورون المنازل في المنظقة ويلقون نظرة علي لقطات كاميرات المراقبة. كما طلبوا من المراهقين تسليم انفسهم.
. وقال هارون بوعزي، رئيس رابطة المسلمين من أجل علمانية كيبيك، انه يطالب عمدة مونتريال عمدة دينيس كودير ببذل المزيد من الجهد للتصدي لجرائم الكراهية. مضيفا "اننا نشعر بخيبة أمل للغاية وعلي شرطة مونتريال أن تأخذ هذه الشكوي علي محمل الجد ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق