الجمعة، 10 أبريل 2020

حكام المقاطعات الكندية يعلنون توقعات كبيرة للوفيات من وباء كورونا في كل مقاطعة



كشفت المقاطعات الكندية عن توقعات كبيرة من الوفيات بعد ظهور دعوات لمزيد من الشفافية الأسبوع الماضي.
 وأبرزت الأرقام أن هناك توقعات لوفيات كبيرة مقاطعتي كيبيك وألبرتا جراء تفشي وباء كورونا.

و يوم الثلاثاء، أعلنت ألبرتا أنها تتوقع ما بين 400 و 3100 حالة وفاة من فيروس كورونا الجديد  بحلول نهاية الصيف في نفس الوقت الذي قالت فيه كيبيك أنها تتوقع 1260 حالة وفاة بحلول نهاية نيسان/أبريل في أفضل الأحوال 


 لكن لم يصدر رئيس الوزراء جاستن ترودو بعد أرقامًا لكندا، قائلاً إنه ينتظر حتى يتم جمع ما يكفي من البيانات الوطنية لإنتاج "تحليل كاف". 

وفى خطاب بثه التليفزيون ليلة الثلاثاء , قال حاكم البرتا السيد جاسون كينى: أن المقاطعة تتوقع أن 800 الف شخص سييصابون بالفيروس . 

وقال كيني إنه من المرجح أن تصل الحالات إلي أقصي أعدادها في منتصف أيار/مايو، وبالتالي فإن أوامر الصحة العامة التي تأمر بالتباعد الإجتماعي سوف تكون قائمة لعدة أسابيع أخري. 

بينما قال حاكم مقاطعة كيبيك فرانسوا ليغولت: "إذا التزم سكان كيبيك بالابتعاد الجسدي، يمكن للمقاطعة أن تتوقع 1263 حالة وفاة بحلول نهاية أبريل، وحوالي 30,000 حالة إصابة، ولكن إذا تم تجاهل تدابير الطوارئ، فإنها يمكن أن تصل إلي 8860 حالة وفاة وحوالي ضعف عدد الحالات في نفس الإطار الزمني" 

وقد سجلت ألبرتا 26 حالة وفاة حتى صباح الأربعاء، في حين سجلت كيبيك 150 حالة وفاة. 

أما أونتاريو فقد صدرات توقعاتها يوم الجمعة، حيث تشير التقديرات إلى وفاة ما يصل إلى 1600 شخص في أبريل وحده. وقال رئيس وزراء أونتاريو دوغ فورد إنه من المتوقع أن يموت ما يصل إلى 15,000 من سكان أونتاريو بسبب كوورنا على مدار الأزمة. 

لكن وزير الصحة العامة بيتر دونيلي قال: إن النماذج والإسقاطات غير دقيقة للغاية، ويتم استخدام البيانات الحالية للتأكيد على الحاجة إلى الابتعاد الإجتماعي شديد الصرامة. 

وقد ذكرت تورونتو أنه تم صرف 200،000 دولار علي أقنعة الوجه الطبية ذات الجودة الرديئة التي تم توزيعها في دور الرعاية وقال مسؤولون محليون في تورونتو إن دور الرعاية المملوكة للمدينة تلقت حوالي 62600 قناع بهم عيوب . وحتى صباح اليوم الاربعاء ، كان فى كندا 17897 حالة إصابة و 380 حالة وفاة.  

ثلث الكنديين العاطلين عن العمل ليسوا مؤهلين للحصول علي معونات البطالة او دعم الإغاثة الطارئ خلال أزمة كورونا


إن أزمة البطالة التي حدثت في كندا علي أثر فيروس كورونا  تدعو إلى ضمان حد ادني من الدخل لكل مواطن. ويقول بعض الاقتصاديون إن مجلس إدارة الدخل وإعانات الأجور الكندية يري الحاجة إلى دخل أساسي عام.


وتقول جيسي جولم ذات ال31 عام: إن مشاق العمل اليومية ترهقها بشكل كبير في حين أنها تعمل في ثلاث وظائف، تعمل في تمشية وتدريب الكلاب، تدرب العزف علي البيانو وتحاول بجانب ذلك إلي شق طريقها في مجال التصوير الفوتوغرافي. ورغم ذلك هي لا تستطيع توفير نفقاتها الأساسية. وقد كانت جيسي لمدة كبيرة تعيش تحت خط الفقر حتي أستطاعت الحصول علي دخل أساسي أخيراً

حيث كانت جيسي جزء من مشروع أونتاريو للدخل الأساسي التجريبي،لكن ذلك المشروع لم يدم طويلا ً بالرغم من أنه كان أكبر تجربة من نوعه في العالم. فإنه في خلال سنتين أعطي لأكثر من 4000 فرد من سكان أونتاريو الذين يتقاضون دخل قليل و معدومي الدخل.دخل يصل إلي 17000$ سنوياً.


ولكن دوغ فورد قد ألغي مشروع أونتاريو للدخل الأساسي. فقد قرر بعد أن وصل للسلطة كحاكم لمقاطعة أونتاريو  في صيف عام 2018 إيقاف مشروع أنتاريو للدخل الأساسي.

وقد قالت الحكومة الكندية مسبقاً أن البرنامج سيكلفها $50 مليون في العام الواحد، وكان من المفترض أن يستمر لثلاث سنوات لكنه فشل في مساعدة سكان المقاطعة علي التحول إلي مرحلة الإستقلال المادي و المساهمة في الإقتصاد.


والأن تواجه موجات بطالة غير مسبوقة،نتيجة لفيروس كورونا المستجد،ويوجد في ذات الوقت مطالبات لرجوع برنامج الدخل الأساسي مرة أخري.
فإن تلك الأزمة تؤكد علي ضرورة وجود نظام قادر علي العمل بسرعة وبسهولة علي سد أحتياجات الشعب،ليس فقط في أوقات الأزمات الإقتصادية،ولكن في كل الأوقات.


وقد قال زعيم الحزب الوطني الديموقراطي جاميت سينغ: "أن أزمة وباء كورونا سلطت الضوء على كيفية تخلي نظام التأمين عن العمالة في كندا."
وأضاف " اأن  الازمة التى نحن فيها الان اظهرت الثغرات فى شبكة الأمان الإجتماعي الخاصة بكندا وهي توضح بشكل خاص مدى عدم قدرتنا لرعاية الناس عندما يحتاجون الى دعم مالى فورى ومباشر " .

"وتابع"60%من العمال يعملون بدوام جزئي ومنهم من يعمل بشكل مستقل فبلتالي هم غير مؤهلين لنظام التأمين العمالي.
وقد كان ذلك السبب الرئيسي الذي دفع الحكومة لأنشاء برنامج "إستحقاق الإستجابة الطارئة الذي يمنح العاطلين عن العمل إعانة تصل إلي 2000 دولار شهرياً لمدة تصل إلي 16 أسبوع.


ولكن وفقا لتحليل أجراه المركز الكندي لبدائل السياسات فإن ثلث الكنديين العاطلين عن العمل ، ويقدر عددهم حوالي 862،000 شخص ، ليسوا مؤهلين للحصول على الدعم الصحي أو نظام الإغاثة الطارئة
وقد قال رئيس الوزراء جاستن ترودو: إن المزيد من المساعدة ستأتي قريباً لأولئك الذين لا يتأهلون للإغاثة الطارئة، وتأمل غولم وآخرون في أن يعلن عن دخل أساسي شامل، ولو مؤقتاً.


قضية الدخل الشامل للمعيشة

وقال كوامي ماكنزي، الرئيس التنفيذي لمركز أبحاث معهد ويلزلي، إنه نظراً لأن العديد من العاطلين عن العمل في كندا لا يمكن مساعدتهم من خلال إجراءات الطوارئ التي اتخذتها الحكومة، فإن الدخل الأساسي الشامل منطقي إلي حد كبير.
وأضاف إن نظام السلامة الاجتماعية في كندا يحتاج إلى إصلاح شامل لأنه تم إنشاؤه في فترة كان فيها معظم الناس لديهم وظائف يتمتعون فيها بدعم كامل حتي بعد تقاعدهم أو عند المرض ولكن الأن ، فان 53%يعيشون اليوم بيومه،مما جعل الشعب يتعرض لخطر كبير عندما جائت أزمة مثل أزمة كورونا.
وأضاف أيضاً أن هناك فرضية تفيد بأن الناس إذا أصبحوا عاطلين عن العمل،فالحكومة حينها لا تريد أن تعطي لهم الكثير من الأموال لتمنع اليأس إن يدب في أرواحهم.

وشدد علي أن الإقتصاد لم يعد مثلما كان، كان معظم الناس يعملون في قطاعات خدمية قائمة علي تقديم الخدمات، لكن الأن معظمهم يعملون في صناعات قائمة علي الأفكار، فيجب علي الناس أن يكونوا قادرين على توليد الأفكار ويجب أن يكونوا قادرين أيضًا على الذهاب إلى العمل.


وقال أيضاً:أن الناس أصبحت قوتهم الشرائية كبيرة مقابل دخلهم فهم عندما يخرجوا من العمل عن التقاعد أو الإستقالة تكون لديهم ديون أكثر بكثير من مدخراتهم.

كندا قادرة علي تحمل الدخل الأساسي العام

قبل أزمة كورونا كانت قد قالت هيئة مراقبة الميزانية البرلمانية الكندية أن برنامج الاتحاد الفيدرالي العام لضمان الدخلي سيكلف 43 مليار دولار في عامه الأول ويستفيد منه 7.7 مليون شخص، وهذا ليس مبلغا ضخما من المال عندما تنظر إلى أن أوتاوا تنفق 23 مليار دولار على استحقاق الطفل الكندي ، والمقاطعات تنفق 20 مليار دولار على مساعدة الدخل و 50 مليار دولار لأمن الشيخوخة.
وبينت بعض الأبحاث أن الدخل الأساسي الشامل يمكن أن يخفض تكاليف الرعاية الصحية بنسبة 8.5% ويسفر ذلك عن "انخفاض كبير في نفقات النظام الصحي".
وكانت هناك نتيجة أخرى ظهرت وهي أن معدل التخرج من المدارس الثانوية زاد بشكل كبير بسبب انخفاض الضغط المالي على الأطفال للانقطاع عن الدراسة والبدء في العمل للمساعدة في إعالة الأسرة.
روث ويستكوت هي من سكان ثندر باي التي شاركت في المشروع التجريبي في أونتاريو. لديها أحوال صحية سيئة فدائماً لديها صداع نصفي في أغلب أوقات يومه وذلك جعل من الصعب بالنسبة لها للحفاظ على وظائف فهي عملت سابقاً كمحللة وباحثة مالية
وقالت إن التخلص من الإجهاد المزمن الذي شعرت به عندما كانت قلقة بشأن المال ودفع الإيجار سمح لها بالتركيز على صحتها. تقول ويستكوت إنها كانت قادرة على الحصول على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام بشكل جيد ، والاستمرار في العمل كمساعدة أبحاث ، وهي وظيفة لا تزال لديها حتى اليوم.
وتتلقى ويستكوت استحقاقاً للإعاقة من حكومة المقاطعة، لكنها تشعر بالقلق إزاء الرواية اليمينية التي تشير إلى أن الدخل الأساسي العام يحل محل أشكال أخرى من الدعم الحكومي.

مساعدة لأفقر الناس في جميع أنحاء كندا

وكان الدخل الأساسي الوطني الشامل جزءاً من برنامج حملة سينغ. وقال إن رؤيته لهذا البرنامج لا تشمل الحد من أنواع الدعم الأخرى التي يتلقاها أشخاص مثل ويستكوت. ويقول إن هناك حاجة ماسة إلى حل على نطاق كندا.
وقال سينغ: "خلال هذه الأزمة، فإن أفضل طريقة لمساعدة الناس الآن هي جعلها ليست عملية تقديم طلبات ، حيث يتعين عليك اختبار من يحصل عليها ومن لا يحصل عليها. "مجرد إرسال الدعم للجميع ويمكننا فرض ضرائب عليه مرة أخرى بعد ذلك. بعض الناس لا يحتاجون إليها، ولكن هذا هو السبب في أن نظامنا الضريبي يمكن أن يستعيد ذلك في الدورة الضريبية القادمة".

تقديم المساعدة لفقراء كندا

وكان الدخل الأساسي الوطني الشامل جزءاً من برنامج حملة سينغ. وقال إن رؤيته لهذا البرنامج لا تشمل الحد من أنواع الدعم الأخرى التي يتلقاها المواطن الكندي ويقول دائماً: إن هناك حاجة ماسة إلى حل شامل يتم على نطاق كندا كاملة
وقال سينغ: "خلال هذه الأزمة، فإن أفضل طريقة لمساعدة الناس الآن هي جعلها ليست عملية تقديم طلبات ، حيث يتعين عليك اختبار من يحصل عليها ومن لا يحصل عليها. "مجرد إرسال الدعم للجميع ويمكننا فرض ضرائب عليه مرة أخرى بعد ذلك. بعض الناس لا يحتاجون إليها، ولكن هذا هو السبب في أن نظامنا الضريبي يمكن أن يستعيد ذلك في الدورة الضريبية القادمة".
فإن الأزمة لديها القدرة على تغيير النقاش حول الدخل الأساسي الشامل، إن الخسائر الهائلة في الوظائف الناجمة عن الفيروس قد تكون فرصة لتعزيز التعاطف مع العمال الضعفاء وغيرهم ممن يحتاجون إلى دخل سنوي مضمون
في الماضي كان من السهل جدا بالنسبة لأولئك الذين لديهم وظائف منتظمة تصور إنهم مختلفون بطريقة أو بأخرى عن الناس الذين يحتاجون إلى مساعدة في الدخل. "أحد الأشياء التي يقوم بها الوباء الحاليل هي أن تجعل من الواضح للكثير من أبناء الطبقة المتوسطة إن الوظائف والأرواح التي كانوا يعتقدوا أنها آمنة للغاية هي في الواقع غير مستقرة للغاية".

المحكمة العليا في كندا ترفض النظر في تعليق قانون حظر الرموز الدينية بما فيها الحجاب في الوظائف الحكومية في كيبيك



رفضت المحكمة العليا في كندا النظر فيما إذا كان ينبغي تعليق الحظر المثير للجدل الذي فرضته كيبيك على الرموز الدينية إلى أن يتم النظر في القانون على أساس وقائعها الموضوعية.

وكانت جماعات الحقوق المدنية قد  تقدمت باستئناف إلى المحكمة العليا في كندا في يناير الماضي بعد أن رفضت محكمة الاستئناف في كيبيك طلباً بتعليق أجزاء من القانون، المعروف باسم "مشروع القانون 21"، في انتظار صدور حكم بشأن دستوريته.
ولم تقدم المحكمة العليا اليوم الخميس سببا لرفض النظر في القضية كما هي عادتها

لكن في قرار سابق بأغلبية قاضين الي قاضي واحد قالت محكمة الاستئناف في ديسمبر إنه ينبغي استمرار تنفيذ القانون إلى حين النظر في الطعون المقدمة عليه في المحكمة العليا في كيبيك.

ولو كان قضاة المحكمة العليا قد اختاروا النظر في الاستئناف، لكان عليهم أن يقرروا ما إذا كان يتعين على كيبيك تعليق القانون أثناء النظر في الطعون.

ويحظر القانون على معلمي المدارس الحكومية والمحامين الحكوميين وضباط الشرطة، من بين موظفين مدنيين آخرين، ارتداء الرموز الدينية في العمل.

ويجري الطعن الأن في أربع دعاوى قضائية منفصلة بشأن القانون، من المتوقع أن يُنظر في ثلاث منها معا في شهر أكتوبر المقبل

وقد قال مصطفى فاروق المدير التنفيذى للمجلس الوطنى للمسلمين الكنديين احدى المجموعات التى قدمت الاستئناف
" لقد قطعنا وعدا بالدفاع عن الحريات المدنية الكندية وسنواصل الوفاء بهذا الوعد " .

وأضاف "هذا القرار، على الرغم من أنه ليس القرار الذي كنا نأمل فيه، ليس نهاية المعركة."

وقالت نوا مندلسون أبيب،مديرة في الجمعية الكندية للحريات المدنية:إن مشروع القانون رقم 21 أنشأ "تقسيماً غير ضروري في المجتمع ومصاعب اقتصادية".

وتابعت:وبينما نشعر بخيبة أمل عميقة في هذه النتيجة، فإن التحدي الرئيسي الذي يواجهنا في هذا القانون لا يزال أمامنا.
كما قدمت الجماعتان طعنا أمام المحكمة العليا في كيبيك على القانون نفسه، بحجة أنه غير دستوري.

وقد أثار الطلب إلى المحكمة العليا مسألة رئيسية: ما إذا كان لا بد من وجود حالة "واضحة لعدم الدستورية"كمعيار لتعليق القانون في الوقت الذي يتم فيه الطعن فيه مرة أخرى في المحاكم.

واستندت حكومة كيبيك إلى هذا البند على الرغم من ذلك في محاولة لتقييد الطعون في دستورية القانون.
وقد جادل البعض في مسألة أن التشريع يتجاوز سلطة كيبيك في إنشاء "تنظيم الدين لغرض أخلاقي وهو أمر يقع ضمن الولاية القضائية الاتحادية لاعتماد قوانين جنائية"."

ويقولون أن القانون "غامض بشكل غير مسموح به" وهو يستبعد الناس من الوظائف العامة وعنصري

مقاطعة اونتاريو تغلق محال بيع الحشيش باعتبارها من الأعمال غير الأساسية خلال أزمة كورونا



أزالت مقاطعة أونتاريو من قوائمها التجارية المحال التي تعمل في بيع الحشيش،لكن البيع إليكترونياً ما زال يعمل. وقد أمرت
المقاطعة بغلق كل محال بيع الحشيش التي يبلغ عددها 52،

وذلك بعد تحديث المقاطعة لقائمة الأعمال التجارية التي تتاجر في المواد الأساسية. وقالت المقاطعة أن الأعمال التجارية الغير مدرجة بالقائمة يتعين عليها إغلاق أبوابها بحلول ليل يوم السبت. 

وذلك بالرغم من أن المقاطعة كانت قد قالت قبل ذلك أن محلات بيع الحشيش باعتبارها من المنتجات الأساسية، فإنها تستبعدها الأن، 

ولا تزال محلات بيع المنتجات الكحويلة في قائمة الأعمال الأساسية.. 

وبرغم أن بيع الحشيش متاح عبر الإنترنت عن طريق محال مقاطعة أونتاريو الكندية. فانه بسبب السياسات التي قامت بها هيئة البريد الكندية والتي تمنع التسليم الشخصي،فسوف يضطر العملاء إلي الذهاب لمكتب البريد لإستلام الشحنات 

وقال مكتب بيع الحشيس في مقاطعة أنتاريو أنهم سيقوموا بزيادة أوقات العمل في مراكز التوزيع،لتعمل علي مدار الساعة لتلبية الطلبات المتزايدة.

الخميس، 9 أبريل 2020

ترودو: لن نعود الي وضعنا السابق الا بعد اختراع لقاح لكورونا وقد يستغرق ذلك 18 شهرا


 صرح رئيس الوزراء الكندي اليوم أن بلاده لن "تعود إلى وضعها الطبيعي" حتى يتم تطوير لقاح مضاد للفيروس كورونا ، والذي "قد يستغرق من 12 إلى 18 شهرًا".

. وقال رئيس الوزراء جوستين ترودو للصحفيين يوم الخميس ، كما نقلت صحيفة ناشيونال بوست  "لن نعود إلى وضعنا الطبيعي السابق"لا يمكننا القيام بذلك حتى نطور لقاحًا و قد يستغرق 12 إلى 18 شهرًا. نحن لا نعرف بالضبط كم من الوقت - نأمل أن تكون في وقت أبكر وليس في وقت لاحق."

وقد أدلى رئيس الوزراء بتصريحاته خارج ريدو كوتيدج في أوتاوا ، بعد ساعات فقط من نشر مسؤولي الصحة توقعاتهم الجديدة حول الوفيات من فيروس كورونا في كندا. 

حيث أفاد مسؤولو الصحة العامة أن نماذج الكومبيوتر تظهر أن وفيات أفضل سيناريو هو 11000 إلى 22000 حالة وفاة في كندا ، التي يبلغ عدد سكانها 37.5 مليون ، من كوفيد 19.

و حسبما ذكرت صحيفة  ناشونال بوست  قال المسؤولون "إن أفضل سيناريو يتطلب الحفاظ على انتشار العدوى إلى 2.5 إلى 5 في المائة فقط من الكنديين. و بناءً على النمذجة  يجب أن تحافظ كندا على مستوى عالٍ من إجراءات التباعد البدني لفترة من الوقت . أما في السيناريوهات السيئة ، سوف تصل العدوى إلى 70 إلى 80 في المائة من السكان ، و تزيد الوفيات عن 300000 شخص".


 وقال ترودو إن كندا في "مفترق طرق". مضيفا "إن الطريق الذي نسلكه متروك لنا. سيستغرق شهوراً من الجهد المتواصل الحازم "

و تعكس توقعات ترودو عددًا من الشخصيات الليبرالية البارزة ، ولا سيما بيل جيتس ، مؤسس شركة مايكروسوفت ومؤسسة بيل وميليندا غيتس ، الذين أخبروا شبكة سي بي إس في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الحياة بعد فيروس كورونا لن تكون هي نفسها "لبعض الوقت". أو على الأقل حتى يتم "تطعيم السكان" على نطاق واسع.

 وزعم بيل جيتس أن خوف الناس من التجمعات العامة الكبيرة سيختفي ويعود الي الوضع الطبيعي "بمجرد الحصول على التطعيم" ، والذي قد يكون في غضون 18 شهرًا.

وأضاف جيتس: "تعمل مؤسستنا كثيرًا على التشخيص واللقاحات". ان منتجي اللقاحات هم من "يستطيع حقًا إعادة الأمور إلى المسار الصحيح حيث لا نشعر بالقلق حيال التجمعات العامة الكبيرة". 

الحكومة الكندية تدعم رواتب الطلبة بنسبة 100% وتسهيلات اكثر لدعم الرواتب خلال أزمة كورونا


تعمل كندا على تخفيف الشروط التي تجعل الشركات مؤهلة للحصول على إعانة الأجر بنسبة 75 في المائة وعلي توسيع نطاق 
المساعدات لتشمل الطلاب الذين ليس لديهم عمل حاليًا. ويهدف دعم الأجور الكندية الي مساندة الشركات التي تعرضت لخسائر كبيرة نتيجة فيروس كوفيد 19. 

وفي بداية الاعلان عنه كان الدعم يساعد المؤسسات التي شهدت انخفاضًا بنسبة 30 بالمائة في الإيرادات في مارس مقارنة بالوقت نفسه العام الماضي.

 لكن لاحقا صرح رئيس الوزراء جوستين ترودو أن الشركات التي عانت من انخفاض في الإيرادات بنسبة 15 في المائة منذ يناير أو فبراير مؤهلة ايضا للدعم الذي يوفر لأرباب العمل 847 دولارًا في الأسبوع كراتب لكل موظف كوسيلة لتجنب تسريح العمال وإبقاء الموظفين في كشوف المرتبات. و ستكون المدفوعات بأثر رجعي حتى 15 مارس. 

 و مع استمرار فيروس كوفيد 19 في الإضرار بالاقتصاد العالمي ، قال ترودو مرارًا وتكرارًا إن حكومته كان عليها أن تتصرف بسرعة لمكافحة الأزمة.

وهكذا تم إطلاق ايضا برنامج الاستجابة للطوارئ في كندا يوم الاثنين الذي سيدفع للمتقدمين المؤهلين 2000 دولار شهريًا لمدة أربعة أشهر.وقد تقدم أكثر من 4 ملايين كندي بطلب للحصول على تأمين للعمل منذ 15 مارس.

 لكن العديد من الأشخاص - مثل الطلاب الذين يعتمدون على الوظائف الصيفية ، على سبيل المثال ، والأشخاص الذين لم يحققوا أي دخل خلال العام الماضي - ليسوا مؤهلين للحصول على تلك المساعدة. ولذلك ستقدم كندا الآن لأصحاب العمل في وظائف الطلاب الكندية تمويلًا كافيًا لتغطية ما يصل إلى 100 بالمائة من الأجور للطلاب. و ستغطي الإعانة الوظائف بدوام كامل أو جزئي ، حتى 28 فبراير 2021 ، ومن المتوقع أن تدعم حوالي 70.000 وظيفة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 30 عامًا. 

هذا  ويجتمع الوزراء الكنديون بعد ظهر الأربعاء لمناقشة دعم الوظائف الصيفية ذلك. وقال ترودو إن العديد من الوزراء سينضمون الي الاجتماع هاتفيا ، لكنه سيحضر شخصياً لأهمية الأمر للجمهور الكندي.