خبر عن فانكوفر صن
وفقا لتقرير حكومي تم اعلانه يوم الثلاثاء فان أكثر من ثلث طلبات استقدام الزوج أو الزوجة إلى كندا من الهند قد تنطوي على حالات زواج وهمية فيما يعرف بزواج المصلحة، مما يشكل تهديدا علي سلامة برنامج الهجرة لكندا. ويقول التقرير الذي استعان باحصائيات حتي العام 2012 أنه قد تكون هناك منظمات اجرامية وراء ترتيب الزيجات الزائفة. وتشمل مشكلة الزواج الصوري متقدمين من 15 دولة من بينها الصين والهند وباكستان وسريلانكا وفيتنام، وكمبوديا، ونيجيريا، وغانا، وإثيوبيا، وغيانا وهايتي . لكن التقرير قال ان المشكلة تبدو "أكثر انتشارا" في الهند، ويؤكد ان التزوير يشمل "ماقد يصل إلى 36 في المائة من عدد الحالات الزوجية".
ويقدم التقرير اقتراحات للمسؤولين في هيئة الحدود ووزارةالمواطنة والهجرة الكندية للكشف عن الغش ولكن لم يتم الاعلان عن هذه النصائح بدعوي حماية المعلومات الحساسة. وتظهر نفس الوثيقة أن معدل رفض طلبات الهجرة الزوجية من جميع البلدان كان حوالي 14 في المائة 2008-2011، ولكن معدل الرفض قفز إلى 17 في المائة في عام 2012 عندما كان هناك ما يزيد قليلا عن 4،500 طلب هجرة زوجية.
ويتناول التقرير أيضا ظاهرة اجهاض الأجنة الاناث في الهند وخاصة في اقليم البنجاب مما أدي الي تفوق عدد الذكور ويري المؤلف ان ذلك قد يشكل ضغطا علي الكنديات من أصل هندي للزواج من داخل الهند. ولكن مانبريت جروال وهي مديرة مركز المهاجرين في أبوتسفورد تري أن هذا النهج أخذ في التراجع في الجيل الثاني من الهنود المولودين في كندا كما أن تفضيل الحكومة للمهاجرين الاقتصاديين علي الهجرة الزوجية سوف يقلل من المهاجرين من النوع الأخير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق