منتزه يلوستون، والذي يمتد علي طول وايومنج، أيداهو ومونتانا في الولايات المتحدة الأمريكية، يرقد فوق خزان متفجر من المواد المنصهرة بطول 55 ميلا وعرض 30 ميلا . وفي أجزاء يصل عمقه الي تسعة أميال. انها هذه الصخور المنصهرة الجوفية التي تدفئ السخانات الشهيرة في الحديقة، ولكنها كانت أيضا سبب انفجارات ضخمة في الماضي أدت الي تسميتها ببركان خارق. ويختلف الخبراء على أثر اندلاع للبركان ، ولكن معظمهم يقولون أنه سوف يكون ذا أثر كارثي بالنسبة للعالم بأسره.
وقد شهد أحد مخبري الاف بي اي المتخفيين أن المتهم التونسي-الكندي شهاب الصغير, الذي القي القبض عليه بتهم التخطيط لعمليات ارهابية في كندا, قد عبر عن رغبته في تسبيب كارثة طبيعية عن طريق احداث تفجير يؤدي الي اطلاق البركان ولكنه تراجع عن فكرته ظنا منه أنه لا يمكن اطلاق بركان طبيعي بأي أنواع من المتفجرات الاصطناعية. بينما قرر الصغير , وهو طالب في مونتريال, التركيز علي خطة الهجوم علي قطار في كندا بدلا من ذلك وهي الفكرة التي يزعم أنها جاءت من رجل له صلة بالقاعدة قابله في في ايران.
وطبقا للمصادر كان الصغير يخطط لقطع عدة أمتار من قضبان قطاريسير بين تورنتو ونيويورك للتسبب في انقلابه , بينما عرض عليه عميل الاف بي أي تزويده بزي العمال والمعدات اللازمة للقيام بالعملية.
بالاضافة الي ذلك ناقش الصغير مخطط أخر ملخصه دفع أموال الي طباخ في قاعده عسكرية كندية لوضع السموم في طعام الجنود. وكانت الشرطة الكندية قد ألقت القبض علي الصغير في أبريل 2013 مع متهم فلسطيني هو رائد جاسر بتهمة التخطيط لعمليات ارهابية في كندا بتوجيهات من القاعدة.
اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق