السبت، 1 نوفمبر 2014

كندا توقف منح التأشيرات للأشخاص القادمين من دول غرب افريقيا


نقلا عن France24

قررت الحكومة الكندية وقف منح التأشيرات للأشخاص القادمين من البلدان الأكثر تضررا بالإيبولا. وصرح مسؤول في منظمة "أطباء بلا حدود" أن المرض أتى على قرى بأكملها في سيراليون، داعيا إلى الإسراع في التصدي إلى هذا الوباء.
قالت الحكومة الكندية يوم الجمعة إنها ستوقف منح تأشيرات السفر للأشخاص القادمين من الدول الأفريقية التي يتفشى بها فيروس الإيبولا.
وقالت وزارة المواطنة الاتحادية في تفسيرها لهذه الخطوة في وثيقة رسمية "دخول أو انتشار هذا المرض سيمثل تهديدا فوريا وخطيرا على الصحة العامة."
وتسير كندا التي لم تعلن عن أي حالات إصابة بالإيبولا على خطى أستراليا، والتي أصبحت يوم الثلاثاء أول دولة غنية تصدر مثل هذا الحظر. وقال مسؤول في البلاد مكلف بالتعامل مع الإيبولا إن هذه الخطوة غير مبررة طبيا.
وبموجب هذه القواعد الجديدة، والتي يبدأ سريانها على الفور، لن تباشر كندا طلبات الحصول على تأشيرات سفر إليها من مواطنين أجانب كانوا في أي دولة متأثرة بالإيبولا خلال الشهور الثلاثة السابقة.
وأثار قرار الحكومة المحافظة انتقادات من الحزب الديمقراطي الجديد المعارض. وقال ليبي دافيس مسؤول الملف الصحي بالحزب في بيان "الخبراء الذين نعتمد عليهم في مكافحة الإيبولا يقولون إن هذا ليس النهج الصحيح."
-
-
 الوضع أقرب إلى كارثة إنسانية في سيراليون
 صرح مسؤول في منظمة "أطباء بلا حدود" على هامش مؤتمر طبي في برشلونة أن الوضع أقرب إلى كارثة في سيراليون حيث قضى الوباء على سكان قرى بأكملها، مشيرا إلى أن حصيلة الوفيات اكبر مما أعلن.
وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إن "الوضع كارثي". وأضاف أن "بعض القرى زالت من الخارطة". وتحدث عن "قرية كانت تضم أربعين نسمة توفي منهم 39 ولم ينج سوى شخص واحد". كما تحدث عن قرية أخرى "أودى المرض فيها ب12 من أفراد عائلة واحدة من الجدين إلى الوالدين إلى الأحفاد". وعبر عن أسفه لأن "أيا من هذه الحالات لم تدرج في الإحصاءات".
وذكر بوضع الأنظمة الصحية المحلية، مشيرا إلى أن بعضها "لا يملك سولا ثلاث سيارات إسعاف لكل 400 ألف نسمة". وأشار إلى الصعوبات التي تواجهها المراكز الصحية حيث يقتل إيبولا الطواقم التي تعتني بالمرضى.
وقال إن "هذه الدول فيها ممرضة واحدة فقط لكل عشرة آلاف نسمة. كيف تريدون أن يعمل النظام الصحي عندما يفتك المرض بعشر أو 11 أو 12 ممرضة؟".
وعبر زاخاريا عن أمله في إرسال مزيد من الطواقم الطبية ووسائل النقل والمعدات اللوجستية. وقال "يجب أن نعمل بسرعة (...) ليس في كانون الأول/ديسمبر أو كانون الثاني/يناير بل الآن".
-

-

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

هناك تعليق واحد: