الاثنين، 10 نوفمبر 2014

خصلة شعر حبيبة تكشف عن هوية جندي كندي من الحرب العالمية الأولي


القلادة التي تحتوي خصلة الشعر
بعد استنفاذ الوسائل العلمية , ساعدت لفتة حب من فتاة علي التعرف علي هوية حبيبها بعد نحو مائة عام من وفاته. فقد أعلنت وزارة الدفاع الكندية الأربعاء أنها قد  حددت هوية واحدة من ثماني جثث لجنود كنديين اكتشفت  في فرنسا في عام 2006. وكان تحليل الحامض النووي  قد كشف عن هويات أربعة جنود آخرين في 27 سبتمبر.وقد تبين أن الجنود الخمسة قد توفو في معركة أميان في عام 1918، وهي بداية هجوم المائة يوم  الذي أدى في نهاية المطاف إلى انهاء الحرب.

وترجع الجثة التي تم التعرف عليها مؤخرا الي الجندي سيدني هاليداي، 22 عاما، وكانت من بين المقتنيات التي اكتشفت مع بقاياه قلادة تحتوي علي خصلة شعر داخل مدلاتها وتحمل اسم ليزي والمسلي على الغطاء. وفي الوقت ذاته أظهرت سجلات الخدمة لأحد الجنود المفقودين من الفرقة 78 طلبا لتغيير وصية الجندي واعطاء فتاة بنفس الاسم عشرة دولارات من ارثه الزهيد بعد وفاته.

وكان الجندي سيدني هاليداي قد هاجر من بريطانيا الي كندا في عام 1913 وعمل في مزرعة في وينيبج حيث التقي بليزي والمسلي ووقع في غرامها. وبعد انضمامه في الجيش الكندي عام 1915 رحل الي أوروبا وتبادل الرسائل والتذكارات مع الفتاة ومن ضمنها تلك القلادة التي حملت خصلة من شعرها والتي ساعدت بعد قرن من الزمان علي تحديد هويته.

-

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق