اوتاوا -وصلت الأميرة آن، الابنة الوحيدة للملكة اليزابيث والامير فيليب، الي أوتاوا يوم الاثنين على في زيارة تستغرق يومين الي كندا. عندما تم الإعلان عن الزيارة في سبتمبر، كان الهدف منها الاحتفال بأبطال ضباط الشرطة والشباب من السكان الأصليين. ولكن الزيارة اكتسبت معنى جديدا بعد وفاة اثنين من الجنود الكنديين في حوادث تتعلق بالإرهاب في الشهر الماضي.
فقد صرحت الأميرة أن في حفل استقبالها اليوم "أعتقد أننا نتذكر بشكل خاص الجنديان، الضابط باتريس فنسنت والعريف ناثان سيريلو، الذين قتلا مؤخرا في خدمة بلدهم" واضافت "سوف نحترم دائما التضحيات التي قطعاها نيابة عنا جميعا".
وقد وصلت صاحبة السمو الملكي وزوجها نائب الأدميرال السير تيم لورانس الي مطار أوتاوا بعد وقت قصير من ظهر اليوم. وسوف يحضر كلاهما احتفال ذكرى اليوم الوطني والمشاركة في مراسم تكريس نصب الحرب التذكاري. وقد أشارت الأميرة آن اليوم الي أن جديها، الملك جورج السادس والملكة إليزابيث، قد حضرا حفل التكريس الأصلي للنصب في مايو 1939. وقالت قبل ان تستعرض الحرس الملكي "ونحن على وشك اعادة تكريس النصب،أنا مدركة لهذا الامتياز الذي يعطى لنا كأعضاء في العائلة الملكية الكندية لمشاركة هذه اللحظات الهامة معكم جميعا"
وقد رحب بالاميرة الحاكم العام لكندا الجنرال ديفيد جونستون، الذي قال ان الزيارة هي بمثابة تكريم ملائم للجيش في كندا. وأضاف مخاطبا الأميرة "أنت صديق حقيقي لكندا، ونحن سعداء لحصولنا على هذه الفرصة مرة أخرى لعرض ما لدي بلدنا لتقديمه".
وشملت رحلة الأميرة ليوم الاثنين زيارة إلى المقبرة العسكرية الوطنية، وكلية الشرطة الوطنية والمفوضية العليا البريطانية ولقاء مع الأم الحائزة علي الصليب الفضي لهذا العام، جيزيل ميشو، الذي توفي أصغر أبنائها من إصابات لحقت به كجندي في أفغانستان.
يذكر أن الأميرة أن معروفة بمواهبها الفروسية - وقد كانت أول عضو من العائلة المالكة اشتركت في الألعاب الأولمبية. وهي حاليا تشرف علي 200 منظمة خيرية.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق