خبر مترجم عن الناشونال بوست
تورونتو - أدت سلسة من الأخطاء الادارية الي حصول سيدة علي الجنسية الكندية بالرغم من تسجيلها درجة صفر من عشرين في اختبار اللغة و 4 من عشرين في اختبار المعلومات. ولكن عندما تم اكتشاف الأخطاء بعد أداء القسم ومنح شهادة الجنسية لم ترد السيدة التي تدعي هاهين أزفال وتعيش في هاملتون التخلي عن جنسيتها المكتسبة وقاتلت للاحتفاظ بها.وكان حفل أدائها القسم قد تم في يوم 26 سبتمبر 2013، ولكن الخلاف القانوني حول الغاء جنسيتها تم حله مؤخرا فقط في المحكمة الفيدرالية لكندا.
يذكر أن السيدة كانت قد رسبت في اختبار المواطنة مرتين قبل حصولها على شهادة الجنسية: ففي المرة الأولى أحرزت 6/2 في اختبار اللغة و20/8 في اختبار المعلومات وعندما حاولت للمرة الثانية جاءت نتائجها أسوأ. وقد قرر القاضي بأن المشكلة قد وقعت عندما تم تحديد مربع "منحت" باستمارة القرار الخاص بها. وفي اليوم التالي، أقر موظف في مكتب وزارة الجنسية والهجرة الكندية (CIC) قرار القاضي ووضع علامة بجانب عبارة "منحت الجنسية" قبل ارسال المستندات لاكمال الاجراءات. وبعد بضعة أيام، طلب من السيدة المجئ لأداء القسم وحضور احتفال منح الجنسية. ولكن بعد المراسم لاحظ أحد الموظفين أخيرا الخطأ و اتصل هاتفيا مرتين بالسيدة وترك رسائل وعندما مر شهران دون أن يتلقي ردا قررت الوزارة إلغاء شهادة الجنسية. فما كان من السيدة الا مقاضاة الوزارة أمام المحكمة الفيدرالية حيث جادل محاميها أن الوزارة ليس لديها سلطة الغاء الجنسية بل أن الحاكم العام فقط هو من لديه هذه السلطة.
ولكن القاضي دونالد ريني رأي أن حجة المحامي ترقي الي درجة "العبثية".وقال أن السيدة لم تستوفي معايير منحها الجنسية وهي اللغة والمعلومات العامة وبناء علي ذلك قرر بصلاحية قرار وزارة الهجرة والجنسية في الغاء وثيقة الجنسية.
-
اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق