وقع كندي من بين المصابين في الهجوم على كنيس يهودي في القدس يوم الثلاثاء. وكان اثنين من الفلسطينيين يحملون ساطورا وبندقية قد قامو بقتل أربعة أشخاص في الكنيس قبل أن يتم اردائهما برصاص الشرطة. وتعتبر الواقعة أعنف هجوم من نوعه منذ ست سنوات في المدينة وسط تصاعد الصراع الديني. وقد صرح فرانسوا لاسال المتحدث باسم الخارجية الكندية قائلا "نحن ندرك أن مواطن كنديا-إسرائيليا قد أصيب في القدس. ونحن نعرب عن تعازينا للضحايا ونتمنى الشفاء العاجل والكامل للمصابين في الهجوم الإرهابي المؤسف اليوم". وحفاظا علي الخصوصية لم يتم الاعلان عن أي تفاصيل عن المصاب الكندي.
من جهة خري يذكر أنه أثناء الحادث تصادف وجود الطبيبة الكندية جويس موريل، التي كانت تعيش في تورونتو وهاجرت إلى إسرائيل قبل عامين, وقد ساهمت في اسعاف المصابين.
وقد أدان رئيس الوزراء ستيفن هاربر الهجوم علي المعبد اليهودي ووصفه بأنه "عمل ارهابي همجي". بينما أصدر وزير الخارجية جون بيرد بيانايصف الهجوم بأنه ارهابي ووحشي ويضيف "الاعتداء على المصلين الأبرياء، فيما يفترض أن يكون مكانا للسلام والهدوء، هو عمل جبان ويجب ألا يتم التسامح معه. هؤلاء الذين ينخرطون في هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة، وكذلك الذين يتورطون في تمويلها أو دعمها أخلاقيا، هم المسؤولون عن مزيد من تفاقم وضع مشحون وخطير بالفعل."
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق