اوتاوا - هافنجتون بوست
أوقف الحزب الليبرالي الكندي اثنين من نوابه في انتظار إجراء تحقيق عن مزاعم منفصلة عن حادثتين من التحرش الجنسي أدلت بها نائبتين من الحزب الديمقراطي الجديد NDP.
وقد تم حظر ماسيمو باسيتي النائب عن مونتريال وسكوت أندروز النائب عن نيوفاوندلاند من اجتماعات الحزب الليبرالي حتى إشعار آخر من قبل زعيم الحزب جستن ترودو صباح اليوم الاربعاء. وجاءت هذه الخطوة بعد أن توجهت احدي النائبات التي تأثرت بسلوك احد النائبين الي رئيس الحزب الليبرالي.
وفي رسالة إلى رئيس مجلس العموم، قال النائبة الليبرالية جودي فوت أنه تم ابلاغ ترودو يوم 28 اكتوبر باثنين من "مزاعم سوء السلوك الشخصي"، وأنه طلب منها أن تتصل بالنائبيتن المتضررين وأن تحقق في المزاعم وتتخذ قرارا مناسبا. وقالت فوت انها قد التقت مع النائبين المتهمين أيضا وكلاهما قد قام بنفي المزاعم.
وقالت المتحدثة باسم ترودو "ان الأمر لا يرجع الينا في الكشف عن اسمي السيدتين حيث يقع علي عاتق ترودو واجب حماية البشر في هذه المواقف وتشجيعهم علي الافصاح عن شكواهم".
ولم يتضح السبب الذي دفع عضوتي البرلمان الي الشكوي من الحادثين في هذا الوقت, حيث علمت الهافنجتون بوست ان احدي الواقعتين قد حدثت قبل شهور أما الأخري فترجع الي أكثر من عام مضي. ولكن من الممكن أن التهم الجنسية الموجهة حاليا الي مذيع السي بي سي الشهر جيان جومشي والمناقشات حولها قد دفعت النائبتين الي الحديث أخيرا.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق