خبر مترجم عن السي بي سي
تواجه الحكومة الكندية تحديا صعبا للوفاء بالتزامها لإعادة توطين 1،300 لاجئ سوري بحلول نهاية هذا العام، حسب ماتشير الأرقام الصادرة حديثا عن مكتب وزير الهجرة كريس الكسندر . وتأتي هذه الانباء بينما توجه منظمة العفو الدولية و المجلس الكندي السوري الدعوة الي الحكومة الكندية لبذل المزيد من الجهد لاستعياب الفاريين من سنوات القتال الدموي في سوريا. وقد وردت الأرقام في إجابات مكتوبة على أسئلة مقدمة من النائب بول ديوار من الحزب القومي الديمقراطي NDP في شهر أكتوبر، وطرحت في مجلس العموم أمس. وتقول الوثيقة أنه حتي تاريخ 13 نوفمبر تشرين الثاني قد جاء الي كندا 457 من اللاجئين السوريين في كندا. ويشمل هذا العدد 163 لاجئ برعاية المجموعات الخاصة و 294 من القادمين براعية الحكومة الكندية.
كان وزير الهجرة الكندي كريس الكسندر قد صرح مرارا وتكرارا أنه اكثر من 1150 من اللاجئين السوريين فد "تلقو حماية كندا" ردا على أسئلة داخل وخارج مجلس العموم. بينما قالت جماعات تعمل مع اللاجئين في كندا أن هذا الرقم مضلل لأنه يشمل علي الأرجح السوريين الذين وصلوا إلى كندا من تلقاء أنفسهم ثم طلبو اللجوء. وحثت تلك المجموعات الكسندر علي بذل المزيد من الجهد لزيادة عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم في كندا. وحتى الآن، فإن الحكومة الكندية قد التزمت باستقبال عدد 1،300 لاجئ سوري حتي نهاية عام 2014. وجاء هذا الوعد في يوليو 2013 من قبل جايسون كيني، الذي كان آنذاك وزير الهجرة. هذا وقد وحذرت جماعات رعاية اللاجئين منذ شهور ان كندا لن يكن بامكانها الوفاء بوعدها نظرا للتأخير في النظر في الطلبات.
أما الوثيقة الصادرة حديثا فتقول أن أول اللاجئين بكفالة خاصة قد وصل الي كندا في شهر مارس من هذا العام. وتشير الوثيقة أيضا الي وجود عدد كبير من السوريين الذين يريدون القدوم إلى كندا كلاجئين. فقد تلقت إدارة الهجرة 2،343 طلبا من اللاجئين السوريين بكفالة خاصة منذ شهر أكتوبر عام 2013 وحتي سبتمبر 2014. وأضافت الوثيقة "من المهم أن نلاحظ أن حجم ونطاق أزمة اللاجئين السوريين لن يتم حلها عن طريق إعادة التوطين وحده" وهي نفس التصريحات التي طالما رددها وزير الهجرة الكندي كريس ألكسندر.
و تبعا للأمم المتحدة فقد قام أكثر من 3.1 مليون سوري بتسجيل أنفسهم كلاجئين منذ بدء الحرب. ويعيش العديد منهم في مخيمات في الأردن وتركيا ولبنان. وفي وقت سابق من هذا العام، طلبت الأمم المتحدة من كندا أن تستقبل الآلاف من السوريين. وحتى الآن، لم تعلن الحكومة الكندية عن أية التزامات أخرى تجاه اللاجئين السوريين.
تواجه الحكومة الكندية تحديا صعبا للوفاء بالتزامها لإعادة توطين 1،300 لاجئ سوري بحلول نهاية هذا العام، حسب ماتشير الأرقام الصادرة حديثا عن مكتب وزير الهجرة كريس الكسندر . وتأتي هذه الانباء بينما توجه منظمة العفو الدولية و المجلس الكندي السوري الدعوة الي الحكومة الكندية لبذل المزيد من الجهد لاستعياب الفاريين من سنوات القتال الدموي في سوريا. وقد وردت الأرقام في إجابات مكتوبة على أسئلة مقدمة من النائب بول ديوار من الحزب القومي الديمقراطي NDP في شهر أكتوبر، وطرحت في مجلس العموم أمس. وتقول الوثيقة أنه حتي تاريخ 13 نوفمبر تشرين الثاني قد جاء الي كندا 457 من اللاجئين السوريين في كندا. ويشمل هذا العدد 163 لاجئ برعاية المجموعات الخاصة و 294 من القادمين براعية الحكومة الكندية.
كان وزير الهجرة الكندي كريس الكسندر قد صرح مرارا وتكرارا أنه اكثر من 1150 من اللاجئين السوريين فد "تلقو حماية كندا" ردا على أسئلة داخل وخارج مجلس العموم. بينما قالت جماعات تعمل مع اللاجئين في كندا أن هذا الرقم مضلل لأنه يشمل علي الأرجح السوريين الذين وصلوا إلى كندا من تلقاء أنفسهم ثم طلبو اللجوء. وحثت تلك المجموعات الكسندر علي بذل المزيد من الجهد لزيادة عدد اللاجئين الذين أعيد توطينهم في كندا. وحتى الآن، فإن الحكومة الكندية قد التزمت باستقبال عدد 1،300 لاجئ سوري حتي نهاية عام 2014. وجاء هذا الوعد في يوليو 2013 من قبل جايسون كيني، الذي كان آنذاك وزير الهجرة. هذا وقد وحذرت جماعات رعاية اللاجئين منذ شهور ان كندا لن يكن بامكانها الوفاء بوعدها نظرا للتأخير في النظر في الطلبات.
أما الوثيقة الصادرة حديثا فتقول أن أول اللاجئين بكفالة خاصة قد وصل الي كندا في شهر مارس من هذا العام. وتشير الوثيقة أيضا الي وجود عدد كبير من السوريين الذين يريدون القدوم إلى كندا كلاجئين. فقد تلقت إدارة الهجرة 2،343 طلبا من اللاجئين السوريين بكفالة خاصة منذ شهر أكتوبر عام 2013 وحتي سبتمبر 2014. وأضافت الوثيقة "من المهم أن نلاحظ أن حجم ونطاق أزمة اللاجئين السوريين لن يتم حلها عن طريق إعادة التوطين وحده" وهي نفس التصريحات التي طالما رددها وزير الهجرة الكندي كريس ألكسندر.
و تبعا للأمم المتحدة فقد قام أكثر من 3.1 مليون سوري بتسجيل أنفسهم كلاجئين منذ بدء الحرب. ويعيش العديد منهم في مخيمات في الأردن وتركيا ولبنان. وفي وقت سابق من هذا العام، طلبت الأمم المتحدة من كندا أن تستقبل الآلاف من السوريين. وحتى الآن، لم تعلن الحكومة الكندية عن أية التزامات أخرى تجاه اللاجئين السوريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق