الجمعة، 19 ديسمبر 2014

منفذ الهجمات علي البرلمان الكندي ربما كان جزء من تنظيم أكبر

اوتاوا (رويترز): قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر يوم الاربعاء ان الرجل الذي قتل جندي كندي ثم اقتحم البرلمان في أكتوبر ربما لم يكن يعمل بمفرده . وكان مايكر زيهاف-بيباو وهو مواطن كندي  أراد أن يسافر إلى سوريا، قد قتل بالرصاص بعد تبادل لاطلاق النار في قاعات البرلمان. وقال هاربر في مقابلة مع شبكة TVA باللغة الفرنسية "يقول الناس انه كان وحيدا. صحيح أنه كان مهاجم واحد، ولكن ليس بالضرورة أن الأمر  كان من تخطيط شخص واحد فقط" .هاجم  زيهاف-بيباو البرلمان بعد يومين من محاولة مارتن رولو الذي اعتنق الاسلام قتل جنديان كنديان في كيبيك، أسفرت عن قتل واحد منهما. وقتل رولو  أيضا برصاص الشرطة. وأضاف هاربر "الممكن وجود أشخاص آخرين حول هؤلاء الرجال". ولكنه  لم يذكر تفاصيل أخري مكتفيا بالقول ان التحقيقات ما زالت مستمرة.

وعلق هاربر أنه في حالة رولو، كانت الشرطة تعرفه بسبب آرائه الجهادية، مثل عشرات آخرين في كندا، لكنها  لم تتمكن من القبض عليهم أو وضعهم تحت المراقبة  اللازمة .

يأتي ذلك في الوقت  التي تشعر فيه سلطات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم بالقلق على نحو متزايد من خطر منفذي الهجمات الفردية. فبينما  يسبب هؤلاء المهاجمين الفوضى علي نحو أقل من تلك التي تدعمها جماعات مسلحة، فهم أيضا اكثر صعوبة في تعقبهم. 


اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق