خبر مترجم عن السي بي سي
منحت الحكومة الكندية استثناء الي شركة ميكروسوفت كندا من شأنه أن يسمح للشركة بجلب عدد غير محدد من العمال الأجانب المؤقتين لبريتش كولومبيا كولومبياكمتدربين دون أن يتم أولا البحث عن كنديين لشغل الوظائف. وكان قد تم نشر إشعار على موقع وزارة المواطنة والهجرة الكندية يقول ان العمال الأجانب يتلقون تدريبا متخصصا في مركز تنمية الموارد البشرية الجديد في المقاطعة. ولذا فان شركة التكنولوجيا العملاقة لن يكن عليها اجراء تقييم سوق العمل (LMIA) - وهي عملية صارمة تشمل البحث عن الكنديين الذين يمكنهم شغل المناصب قبل طرحها علي العمال الأجانب المؤقتين. وقد تم منح الإعفاء من الاجراء بموجب اتفاقية بين المقاطعة والحكومة الفيدرالية يقضي باعفاء الشركات التي ترشحها المقاطعات.
وتقول الحكومة الكندية أن الاعفاء هو جزء من اتفاقية مع مايكروسفت تعهدت فيها الأخيرة باستثمارت من شأنها خلق فرص عمل للكنديين، وكذلك فرص تدريب ل 400 شخص. ومع ذلك، يقول بعض المراقبون القانونيون أن القرار يبدونقضا لوعد الحكومة باتخاذ اجراءات صارمة ضد اساءة استغلال النظام من أجل حماية الوظائف الكندية. وقال لورني والدمان وهو محامي هجرة من تورنتو " ليس هناك أي مبرر أستطيع أن أراه لاستثناء عدد كبير من العمال الأجانب للقدوم إلى كندا حيث يأخذون الوظائف التي يمكن أن يحتلها الكنديون بسهولة, فمن ناحية، تقول لنا الحكومة أنها تحمي الوظائف الكندية، ومن ناحية أخرى تقوم بتوقيع اتفاقيات مع الشركات الكبرى لتسمح لهم بجلب العمال الأجانب."
وتبعا لاعلان الحكومة فسوف مركز التدريب والتطوير الجديد على "البرمجيات والهندسة." وسيقوم المركز بإضافة 400 وظيفة من شأنها أن "تشمل مراكز التدريب المدفوعة للطلاب والموظفين الكنديين على المدى الطويل"، فضلا عن "جلب الموظفين الدوليين إلى مراكز التدريب للتناوب في دورات مدتها 18 شهرا."
وتقول المذكرة أيضا سوف أن العمال الأجانب سوف يتم اعطاؤهم تصاريح للعمل لمدة 24 شهرا للسماح لهم بالبقاء في كندا "حتى يتم نقلهم من قبل مايكروسوفت في وظائف جديدة في مكان آخر."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق