الاثنين، 1 ديسمبر 2014

توقعات بشتاء أقصر وأكثر دفئا من العام الماضي في كندا



بعد فصل الشتاء الوحشي في العام الماضي، والذي اطلق عليه اسم "الدوامة القطبية" في بعض أجزاء البلاد، تحمل توقعات الطقس لشتاء هذا العام أخبار سعيدة بالنسبة للكنديين. فقد أصدرات هيئة البيئة الكندية بيانا مؤخرا عن توقعات الجو في الأشهر الثلاثة القادمة. وقد ناقش الخبير ديفيد فيليبس  التقرير مع CTV صباح يوم الاثنين معلقا: " شتاء هذا العام لن يكن طويلا وشرسا مثل العام الماضي  ولن ينبغي علينا  الانتقال من سكننا أو المكوث في المنازل طويلا بسببه".

ويقول فيليبس أن الكنديين يجب أن يشكرو ظاهرة تسمى  النينيو وهي تحدث عندما ينتقل تجمع دافئ من الماء بالقرب من خط الاستواء إلى شواطئ المحيط الهادئ والمحيط الأطلسي. ومن ثم يؤدي تغير نمط المحيط الي تحولا في دوران الغلاف الجوي، مما يؤثر الطقس في مختلف أنحاء العالم. وبالنسبة لأمريكا الشمالية، فان هذا يعني في كثير من الأحيان درجات الحرارة أكثر اعتدالا وأكثر جفافا من الطقس العادي.  ووفقا لفيليبس، فقد استغرق الأمر بعض الوقت حتي يصل تأثير النينيو الي كندا ولكنه الـتأثير ظهر حاليا.

ونتيجة لظاهرة النينيو، فإن كندا  لن تري نفس الدوامة القطبية كما فعلت في العام الماضي تبعا لهيئة البيئة الكندية. ومن الناحية الفنية، فان "الدوامة القطبية" هي منطقة من الضغط المنخفض التي تتواجد عادة في القطب الشمالي. وفي العام الماضي، وصلت الدوامة الي الجنوب عبر كندا مما أدي إلى فصل الشتاء البارد والطويل في أجزاء من البلاد. ويتوقع فيليبس أن كندا سوف ترى تيارات هوائية أقل من القطب الشمالي وسيبيريا في هذا الشتاء، وتيارات أكثر من المحيط الهادئ .

و تبعا لفيليبس فان هطول الأمطار هو أمر صعب التنبؤ به. ولكنه قال إنه لا يتوقع أي هطول زائد للأمطار بالنسبة لمعظم البلاد. وانه مع درجات الحرارة الأكثر دفئا، فسوف تري كندا ثلوجا أقل من العام الماضي.

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق