خبر مترجم عن الهافنجتون بوست
احتفظت امرأة متدينة من هاميلتون بجثة زوجها المتحللة في غرفة نومه لمدة ستة أشهر لأنها كانت مقتنعة أنه سيعود إلى الحياة. و قد اعترفت المرأة بأنها مذنبة لعدم إبلاغ السلطات بوفاة زوجها الذي فارق الحياة بعد معاناته من المرض. و كانت الزوجة التي تدعي كالينج والد قد واجهت في الأصل تهم التقصير في أداء الواجب تجاه جثة واهانة جسد والتي تصل عقوبتها إلى السجن خمسة سنوات. ولكن تم سحب تلك التهم لاحقا والاستعاضة عنها بتهمة عدم ابلاغ السلطات والتي حصلت بسببها علي عقوبة سجن مع ايقاف التنفيذ و و 18 شهرا تحت المراقبة مع تقديم المشورة.
وأخبرت السيدة الشرطة أن زوجها بيتركان يعانى من مرض السكري لكنه رفض العلاج مؤمنا أن الله سوف يشفيه حتي وصلت الاصابة الي قدمه . ولكنه دخل في غيبوبة في وقت ما في شهر مارس ثم توفي قبل نهاية الشهر. ووفقا للسيدة فانها وأبنائها الخمسة - الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 22 عاما من العمر - هم من المسيحيين الملتزمين و قد اعتقدت ان زوجها سوف يبعث من جديد وبالتالي أبقت الباب مقفلا وانتظرت أن يعود الي الحياة وكانت تصلي يوميا لله أن يبعثه حيا, بينما أحكمت اغلاق الباب بشريط لاصق حوله ووضعت مرواح في البيت للتخلص من الرائحة.
يذكر أن السلطات لم تعلم بوفاة الزوج الا في سبتمبر عندما جاءت لطرد العائلة من المنزل الذي فشلت في دفع أقساطه العقارية. وحينها اكتشفت الشرطة الجثة علي السرير في حالة من التحلل وهي مغطاة بشرشف بينما كانت قدمها اليسري ملفوفة في الشاش.
احتفظت امرأة متدينة من هاميلتون بجثة زوجها المتحللة في غرفة نومه لمدة ستة أشهر لأنها كانت مقتنعة أنه سيعود إلى الحياة. و قد اعترفت المرأة بأنها مذنبة لعدم إبلاغ السلطات بوفاة زوجها الذي فارق الحياة بعد معاناته من المرض. و كانت الزوجة التي تدعي كالينج والد قد واجهت في الأصل تهم التقصير في أداء الواجب تجاه جثة واهانة جسد والتي تصل عقوبتها إلى السجن خمسة سنوات. ولكن تم سحب تلك التهم لاحقا والاستعاضة عنها بتهمة عدم ابلاغ السلطات والتي حصلت بسببها علي عقوبة سجن مع ايقاف التنفيذ و و 18 شهرا تحت المراقبة مع تقديم المشورة.
وأخبرت السيدة الشرطة أن زوجها بيتركان يعانى من مرض السكري لكنه رفض العلاج مؤمنا أن الله سوف يشفيه حتي وصلت الاصابة الي قدمه . ولكنه دخل في غيبوبة في وقت ما في شهر مارس ثم توفي قبل نهاية الشهر. ووفقا للسيدة فانها وأبنائها الخمسة - الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 22 عاما من العمر - هم من المسيحيين الملتزمين و قد اعتقدت ان زوجها سوف يبعث من جديد وبالتالي أبقت الباب مقفلا وانتظرت أن يعود الي الحياة وكانت تصلي يوميا لله أن يبعثه حيا, بينما أحكمت اغلاق الباب بشريط لاصق حوله ووضعت مرواح في البيت للتخلص من الرائحة.
يذكر أن السلطات لم تعلم بوفاة الزوج الا في سبتمبر عندما جاءت لطرد العائلة من المنزل الذي فشلت في دفع أقساطه العقارية. وحينها اكتشفت الشرطة الجثة علي السرير في حالة من التحلل وهي مغطاة بشرشف بينما كانت قدمها اليسري ملفوفة في الشاش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق