خبر مترجم عن السي بي سي
وفقا لمصادر مطلعة علمت السي بي سي أن لحكومة الكندية تسعي الي اعطاء اللاجئين السوريين من الأقليات الدينية في البلاد التي مزقتها الحرب اولوية في اللجوء الي كندا. وفي الوقت الراهن تحاول كندا تلبية التزامها التي اتخذته في يوليو عام 2013 لإعادة توطين 1،300 من السوريين بحلول نهاية هذا العام. وكانت السي بي سي قد نشرت منذ أيام الاحصائيات التي طرحت في مجلس العموم الأسبوع الماضي، والتي أظهرت أن 457 لاجئ سوري فقط قد وصلو الي كندا حتي منتصف نوفمبر. ولكن الحكومة سرعان ماغيرت الرقم الي 703 لاجئ يوم الثلاثاء كما صرح المتحدث باسم وزير الهجرة قائلا إن الأرقام "ترتفع بسرعة إلى حد ما."
في نفس الوقت تطالب المنظمات المناصرة للاجئين في كند الحكومة أن تستقبل 10،000 من السوريين على مدى العامين المقبلين وتقول الأمم المتحدة أنها في حاجة ماسة إلى المساعدة مع اشتداد الحرب الأهلية.
وقد تأكد للسي بي سي ان سكرتير وزير الهجرة كوستاس مينيجاكيس قد سافر إلى جنيف في وقت سابق هذا الاسبوع. وعقد اجتماعات مع مفوضية اللاجئين في الأمم لكنه غادر من دون الادلاء بأي التزام جديد . بينما تقول مصادر مقربة من المناقشات أن كندا تسعي لإعادة توطين اللاجئين من الأقليات الدينية في سوريا فقط، وهو الأمر الذي من المرجح أن يكون من الصعب على مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة للاجئين قبوله. فرغم أن سياسة المفوضية تسمح للدول بتحديد "حجم وتكوين" اللاجئين التي تستقبلهم، الا أن المفوضية تحث جميع الدول على أن تسترشد بمعايير المفوضية الدولية المعترف من حيث أهلية واحتياجات واولويات اللاجئين.
وفي الأسبوع الماضي، وخلال مؤتمر صحفي شكك الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في كندا أليكس نيف، في التزام كندا بوعدها في استقبال اللاجئين السوريين. وقال "هناك العديد من الذين يعتقدون ان رد فعل كندا سوف يكون مختلفا اذا لم تكن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين مسلمين. وبرغم أنني لا أصدق أن هذا هو سبب رد فعل كندا المتخاذل اللا أنه لا يوجد تفسير آخر في الوقت الراهن ." ولكن كوستاس مينيجاكيس رفض مناقشة الفكرة. وقال "نحن نرفض تماما هذا التعليق. إنه أمر مثير للسخرية، وأنا لن أستمر في مناقشته هذه النقطة أكثر من ذلك".
وفقا لمصادر مطلعة علمت السي بي سي أن لحكومة الكندية تسعي الي اعطاء اللاجئين السوريين من الأقليات الدينية في البلاد التي مزقتها الحرب اولوية في اللجوء الي كندا. وفي الوقت الراهن تحاول كندا تلبية التزامها التي اتخذته في يوليو عام 2013 لإعادة توطين 1،300 من السوريين بحلول نهاية هذا العام. وكانت السي بي سي قد نشرت منذ أيام الاحصائيات التي طرحت في مجلس العموم الأسبوع الماضي، والتي أظهرت أن 457 لاجئ سوري فقط قد وصلو الي كندا حتي منتصف نوفمبر. ولكن الحكومة سرعان ماغيرت الرقم الي 703 لاجئ يوم الثلاثاء كما صرح المتحدث باسم وزير الهجرة قائلا إن الأرقام "ترتفع بسرعة إلى حد ما."
في نفس الوقت تطالب المنظمات المناصرة للاجئين في كند الحكومة أن تستقبل 10،000 من السوريين على مدى العامين المقبلين وتقول الأمم المتحدة أنها في حاجة ماسة إلى المساعدة مع اشتداد الحرب الأهلية.
وقد تأكد للسي بي سي ان سكرتير وزير الهجرة كوستاس مينيجاكيس قد سافر إلى جنيف في وقت سابق هذا الاسبوع. وعقد اجتماعات مع مفوضية اللاجئين في الأمم لكنه غادر من دون الادلاء بأي التزام جديد . بينما تقول مصادر مقربة من المناقشات أن كندا تسعي لإعادة توطين اللاجئين من الأقليات الدينية في سوريا فقط، وهو الأمر الذي من المرجح أن يكون من الصعب على مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة للاجئين قبوله. فرغم أن سياسة المفوضية تسمح للدول بتحديد "حجم وتكوين" اللاجئين التي تستقبلهم، الا أن المفوضية تحث جميع الدول على أن تسترشد بمعايير المفوضية الدولية المعترف من حيث أهلية واحتياجات واولويات اللاجئين.
وفي الأسبوع الماضي، وخلال مؤتمر صحفي شكك الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في كندا أليكس نيف، في التزام كندا بوعدها في استقبال اللاجئين السوريين. وقال "هناك العديد من الذين يعتقدون ان رد فعل كندا سوف يكون مختلفا اذا لم تكن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين مسلمين. وبرغم أنني لا أصدق أن هذا هو سبب رد فعل كندا المتخاذل اللا أنه لا يوجد تفسير آخر في الوقت الراهن ." ولكن كوستاس مينيجاكيس رفض مناقشة الفكرة. وقال "نحن نرفض تماما هذا التعليق. إنه أمر مثير للسخرية، وأنا لن أستمر في مناقشته هذه النقطة أكثر من ذلك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق