الأربعاء، 1 أبريل 2015

كندا ترفض منح صحفي الجزيرة محمد فهمي جواز سفر جديد





    قال صحفي قناة الجزيرة الإنجليزية محمد فهمي، إن كندا ترفض منحه جواز سفر جديدا. وأطلقت السلطات المصرية سراح فهمي، المولود في مصر والحاصل على الجنسية الكندية، في فبراير، ولا يزال في مصر انتظارا للمحاكمة في اتهامات مرتبطة بالإرهاب. وتخلى فهمي عن جنسيته المصرية العام الماضي كشرط لأي إفراج مستقبلي عنه. واتهم فهمي وصحفيان آخران في قناة الجزيرة بأنهم جزء من جماعة إرهابية ويقومون ببث تغطيات زائفة، لكنهم ينفون هذه الاتهامات. وقال فهمي إن جواز سفره الكندي صودر عندما ألقي القبض عليه عام 2013، مشيرا إلى أنه يحتاج غيره من أجل إتمام زواجه ولأنه يتعرض لمشكلات في نقاط التفتيش الأمنية بالقاهرة. وبموجب إطلاق سراحه المشروط، يتعين على فهمي إثبات تواجده للشرطة يوميا، ولا يمكنه مغادرة مصر. وقال فهمي إنه لا يزال على قائمة الممنوعين من السفر.

   وفي رسالة إلكترونية للأسوشيتد برس، قال فهمي "صدمت عندما علمت لأول مرة أن كندا هي العقبة في إصدار جواز سفر جديد بالنسبة لي.. أنا بالفعل على قائمة الممنوعين من السفر.. فلماذا لا يصدرون الجواز؟". وأرفق فهمي رسالته للأسوشيتد برس بالخطاب الذي حصل عليه من السفارة الكندية والذي ينص على أن كندا "عليها أن تحترم القيود التي فرضتها المحكمة على حركته وتنقله".وأضاف الخطاب أن السلطات الكندية ستقدم له جواز السفر عندما "ترفع القيود المفروضة على سفره". من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الكندية إريكا ميكيز إن فهمي سيحصل على جواز سفر جديد حال استيفاء شروط إطلاق سراحه بكفالة. ورحلت السلطات المصرية الصحفي الأسترالي بيتر جريست المتهم أيضا في القضية، في فبراير.

   وكثيرا ما ردد فهمي إن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر لم يبذل ما يكفي من الجهود لإطلاق سراحه. وأضاف "يؤكد هذا الوضع مخاوفي من أن سبب بقائي في مصر- بعدما خضعت لاقتراحات مثيرة للجدل بالتخلي عن جنسيتي المصرية من أجل ترحيلي- يعود جزئيا إلى البيروقراطية في أوتاوا والنهج المفرط في المحافظة الذي تتبناه حكومة السيد هاربر".


اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق