قامت مجموعة من الأصدقاء موزعة بين كندا واستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا بالتعاون ونشر التماس على الانترنت يهدف إلى القضاء على ضوابط الهجرة بين دول الكومنولث الأربعة. ويبدو أن الحركة قد مست وترا حساسا. فقد أطلقت المجموعة التي تطلق علي نفسها جماعة حرية الحركة في دول الكومنويلث التماسهما علي cfmo.org -فحصل علي أكثر من 70،000 توقيع منذ إطلاقه في بداية مارس.
وقال جيمس سكينر وهو بريطاني مقيم في فانكوفر أنه قد بدأ الحملة بنفسه ولكن اصدقائه تحمسو للفكرة وتشعب الامر ليصل الي معارفهم ثم عملوا في وسائل الاعلام الاجتماعية، وبالبريد الإلكتروني لنشر الحملة.
وكان سكينر قد انتقل الى ملبورن في أستراليا في عام 2011 حيث حصل على وظيفة،وكون صداقات، واعتقد أنه يمكنه الحياة على المدى الطويل هناك حتى انتهت تأشيرته عمله المؤقتة واضطر الي الرحيل. وصادف سكينر أناس هناك أيضا أرادو البقاء وعرف أنهم في كندا والمملكة المتحدة كان لديهم نفس المشكلة وأن البعض اضطر إلى ترك كل شيء وراءه. وكانت المحطة التالية لدي سكينر فانكوفر، حيث يمتلك تأشيرة عمل لمدة عامين وهوحاليا ينتظر البت في طلبه حول الحصول علي الاقامة الدائمة ضمن فئة العمال المهرة. ولكنه يشعر بالقلق حيث تقبل الحكومة الكندية كل عام عدد محدد من طلبات الهجرة وقد ينتهي عقد عمله قبل انهاء اجراءات طلبه.
ويري سكينر أن تجربته وتجارب مشابهة قد حمست الناس علي فكرة تقديم التماس إلى الحكومات أربعة لازالة حواجز الهجرة بينهم. وبالرغم من أن موقع change.org لا يعطي إحصائيات عن موقع أو جنسية الموقعين علي الالتماس, الا أن سكينر يقول أن جماعته قد تلقت "مئات" من رسائل البريد الإلكتروني من أخرين يحكون معاناتهم مع عقبات الهجرة بين الدول الأربعة. وقد قابل أعضاء المجموعة نوابا من أستراليا ونيوزلندا وهم يخططون لاجراء مقابلات مع نواب من كندا وبريطانيا أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق