الثلاثاء، 7 أبريل 2015

الكشف عن اشعاع علي شواطئ بريتش كولومبيا



تم الكشف  عن اشعاع ناتج عن انهيار المفاعل النووي الياباني فوكوشيما 2011 علي  شاطئ في بريتش كولومبيا.، وهى المرة الأولى التي  يصل فيها تلوث فوكوشيما الي اليابسة في أمريكا الشمالية. وتقول صحيفة الجلوب اند ميل أن كميات الإشعاع  منخفضة ولا تشكل تهديدا على صحة البشر والأسماك أو البيئة. ولكن الاكتشاف هو جزء من نمط  يتم مراقبته عن كثب من قبل العلماء والمتطوعون في جميع أنحاء العالم، مما يساعد على تتبع حركة الملوثات على تيارات المحيط.

وكان الرصد السابق من قبل وكالات الحكومة الكندية  قد كشف عن ملوثات نووية محمولة جوا ظهرت في عشب البحر ومياه البحر في بريتش كولمبيا في الأسابيع التي تلت الكارثة النووية في عام 2011. وفي نوفمبر الماضي، كشف الباحثون عن نشاط اشعاعي علي مسافة 150 كم  من الشاطئ في شمال ولاية كاليفورنيا.

لكن هذه المرة انتقل التلوث عن طريق المحيط  كما اتضح من عينة جمعها متطوع من مرسي في اوكلوليت في يوم 19 فبراير. حيث احتوت العينة علي  كميات ضئيلة من السيزيوم 134 والسيزيوم 137 - وهما شكلين من السيزيوم المشع التي لا يوجدان في الطبيعة.

يذكر أن السيزيوم 137 موجود في جميع محيطات العالم نتيجة لتجارب الأسلحة النووية. وهي مادة لديها فترة حياة طويلة نسبيا،حيث أنها تستغرق 30 سنة لفناء نصف عينة منها. أما السيزيوم 134 فيستغرق عامين لفناء نصف عينة وبسبب حياته القصيرة فان مصدره المحتمل الوحيد هو تسرب فوكوشيما. في الوقت ذاته يقول  معهد ودز هول  لدراسة المحيطات ان النسبة المكتشفة تحت نسبة الخطر التي تسبب القلق عالميا.




اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق