نقلا عن صحيفة صدي
لم يعد العمل السياسي مقتصرا على الإنسان ، ففي كندا كان أعضاء حزب في كويبك بصدد التصويت لإيفان سافوي، لمنصب رئيس الحزب، لولا إلغاء انضمامه في اللحظة الأخيرة قبل بدء التصويت، لكن الغريب أن سافوي في الحقيقة قط، وفق ما ذكرت صحيفة "جورنال دي مونتريال" الكندية.
وذكرت الصحيفة أن الاحزاب السياسية في كويبك بكندا أصبحت مليئة بعدد من القطط الأعضاء، فثلاثة من القطط وكذلك شخصية روائية تسمى إيملي بوردلو، في مجموعة Filles de Caleb" أصبحوا أعضاء لأحزاب سياسية في كندا، حتى أن أحد هؤلاء القطط كان مرشحا على منصب رئاسة حزب "الحزب" الاستقلالي.
حتى أن صحيفة "جورنال دي مونتريال" أصبحت عضوا في الحزب، إضافة إلى تحالف "Coalition Avenir Québec"، و Québec solidaire" ولكن تحت أسماء وهمية.
ولفتت الصحيفة إلى أن كل حزب يقبل أي طلبات مقدمة من أي شخص بتسجيل عضو في الحزب تحت أي هوية مقابل 5 دولارات، فتم قبول شخصية روائية كعضو في حزب الحزب، كما قدمت مواطنة قطتها كعضو في الحزب، مشيرة إلى أن جميع الأحزاب في كندا قبلت مطالب الانضمام للحزب من أي طرف مقابل 5 دولارات.
ووصف سياسيون كنديون هذه التكالب من قبل الأحزاب لجمع الأعضاء بالأمر المقلق، فأكد إريك مونتيجني أستاذ العلوم السياسية بجامعة لافال: "المفترض أن هذه الأحزاب قد عرفت خطأها منذ عام 2009، حينما صوت الصحفي جان رنيه دوفورت في سباق رئاسة حزب ADQ تحت اسم الرئس الجابوني الراحل عمر بونجو، هذا سيؤدي بالتأكيد في إشعال السخرية لدى الشعب عن الحياة السياسية".
اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق