نقلا عن الجزيرة
أخفق الفرع الكندي لحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) في تنظيم أول تظاهرة له في مدينة مونتريال كبرى مدن إقليم الكيبيك بكندا السبت، بينما تظاهر حوالي 500 شخص من مناوئي هذه الحركة التي نشأت في ألمانيا وبدأ زخمها يتراجع في الآونة الأخيرة.وكانت حركة بيغيدا دعت للتظاهر أمس السبت في حي "المغرب الصغير"، حيث تقطن جالية مسلمة كبيرة متحدرة من المغرب العربي، ووصل قبيل موعد المظاهرة إلى موقف للسيارات قريب من الحي حوالي عشرة من أنصار الحركة تمهيدا لبدء مظاهرتهم،لكن التحرك ما لبث أن ألغي. ولو لم تلغ هذه المظاهرة لكان هذا التجمع هو الأول للحركة المناهضة للإسلام في أميركا الشمالية بأسرها.
وبينما كانت طليعة أنصار بيغيدا تتجمع في مرآب السيارات، كان حوالي 500 متظاهر من مناهضي معاداة الإسلام ينتشرون في المكان رافعين لافتات كتب عليها "نعم للتضامن ضد الإسلاموفوبيا" و"حطموا بيغيدا! لا للنازيين". وحاول بعض من هؤلاء المتظاهرين دفع أنصار بيغيدا الذين كانوا قد وصلوا إلى المكان، لكن الشرطة حالت دون ذلك. وبعدما أعلنت الشرطة أن بيغيدا ألغت مظاهرتها، انفجر مناهضوها فرحا مطلقين صيحات النصر.
وكان فرع بيغيدا الحديث النشأة في إقليم كيبيك دعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى التظاهرة. وأسست هذا الفرع مجموعة صغيرة من خمسة أشخاص أحدهم جان-فرنسوا أسغار (33 عاما) وهو يقول إنه قريب من حزب "الجبهة الوطنية" في فرنسا. وكان ساسة إقليم كيبيك -على اختلاف انتماءاتهم- توحدوا في إدانة هذه الدعوة، وبينهم دوني كودير رئيس بلدية مونتريال الذي ذكر بأن المدينة هي "أرض استقبال"، وأن كل أبنائها "يدينون الإسلاموفوبيا بكل أشكالها".
يذكر أن حركة بيغيدا التي رأت النور في ألمانيا وتشكلت عدة فروع لها في دول أوروبية أخرى، قد تمكنت من حشد 25 ألف شخص في مسيرة بمدينة درسدن في 12 يناير/كانون الثاني إثر الهجمات التي حصلت في باريس. لكن الحركة فقدت زخمها منذ استقالة مؤسسها في 21 يناير/كانون الثاني بعد نشر الصحف صورة له تشبهه بأدولف هتلر، وحتى بعد عودته إلى قيادتها لاحقا منذ 23 فبراير/شباط، لم تستطع الحركة حشد عدد كبير من المتظاهرين وفقدت زخمها كما يقول مراقبون. يشار إلى أنه كلما دعت بيغيدا للتظاهر غالبا ما تخرج مظاهرات أخرى مناهضة لها يحتشد فيها عدد كبير من رافضي أفكار الحركة وشعاراتها. وشهدت إحدى المظاهرات المناهضة لها في ألمانيا مشاركة عدد من كبار مسؤولي البلاد على رأسهم المستشارة أنجيلا ميركل.
أخفق الفرع الكندي لحركة "أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب" (بيغيدا) في تنظيم أول تظاهرة له في مدينة مونتريال كبرى مدن إقليم الكيبيك بكندا السبت، بينما تظاهر حوالي 500 شخص من مناوئي هذه الحركة التي نشأت في ألمانيا وبدأ زخمها يتراجع في الآونة الأخيرة.وكانت حركة بيغيدا دعت للتظاهر أمس السبت في حي "المغرب الصغير"، حيث تقطن جالية مسلمة كبيرة متحدرة من المغرب العربي، ووصل قبيل موعد المظاهرة إلى موقف للسيارات قريب من الحي حوالي عشرة من أنصار الحركة تمهيدا لبدء مظاهرتهم،لكن التحرك ما لبث أن ألغي. ولو لم تلغ هذه المظاهرة لكان هذا التجمع هو الأول للحركة المناهضة للإسلام في أميركا الشمالية بأسرها.
وبينما كانت طليعة أنصار بيغيدا تتجمع في مرآب السيارات، كان حوالي 500 متظاهر من مناهضي معاداة الإسلام ينتشرون في المكان رافعين لافتات كتب عليها "نعم للتضامن ضد الإسلاموفوبيا" و"حطموا بيغيدا! لا للنازيين". وحاول بعض من هؤلاء المتظاهرين دفع أنصار بيغيدا الذين كانوا قد وصلوا إلى المكان، لكن الشرطة حالت دون ذلك. وبعدما أعلنت الشرطة أن بيغيدا ألغت مظاهرتها، انفجر مناهضوها فرحا مطلقين صيحات النصر.
وكان فرع بيغيدا الحديث النشأة في إقليم كيبيك دعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى التظاهرة. وأسست هذا الفرع مجموعة صغيرة من خمسة أشخاص أحدهم جان-فرنسوا أسغار (33 عاما) وهو يقول إنه قريب من حزب "الجبهة الوطنية" في فرنسا. وكان ساسة إقليم كيبيك -على اختلاف انتماءاتهم- توحدوا في إدانة هذه الدعوة، وبينهم دوني كودير رئيس بلدية مونتريال الذي ذكر بأن المدينة هي "أرض استقبال"، وأن كل أبنائها "يدينون الإسلاموفوبيا بكل أشكالها".
يذكر أن حركة بيغيدا التي رأت النور في ألمانيا وتشكلت عدة فروع لها في دول أوروبية أخرى، قد تمكنت من حشد 25 ألف شخص في مسيرة بمدينة درسدن في 12 يناير/كانون الثاني إثر الهجمات التي حصلت في باريس. لكن الحركة فقدت زخمها منذ استقالة مؤسسها في 21 يناير/كانون الثاني بعد نشر الصحف صورة له تشبهه بأدولف هتلر، وحتى بعد عودته إلى قيادتها لاحقا منذ 23 فبراير/شباط، لم تستطع الحركة حشد عدد كبير من المتظاهرين وفقدت زخمها كما يقول مراقبون. يشار إلى أنه كلما دعت بيغيدا للتظاهر غالبا ما تخرج مظاهرات أخرى مناهضة لها يحتشد فيها عدد كبير من رافضي أفكار الحركة وشعاراتها. وشهدت إحدى المظاهرات المناهضة لها في ألمانيا مشاركة عدد من كبار مسؤولي البلاد على رأسهم المستشارة أنجيلا ميركل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق