ولفت جريفث النظر الي ان تأخر المهاجرين في الحصول علي الجنسية قد يحول كندا إلى بلد ذات أغلبية غير قادرة على الانخراط في العملية السياسية الكندية. وبناء على أحدث البيانات الحكومية وجد جريفيث أن نسبة المقيمين الدائمين الذين يصبحون مواطنين بدأت في الانخفاض منذ عام 2000، وانخفضت بسرعة في السنوات الأخيرة. فقط حصل 26 في المائة من المقيمين الدائمين الذين استقروا في كندا في عام 2008 على الجنسية الكندية، مقارنة مع 44 في المائة لموجة المهاجرين الذين جاؤوا في عام 2007، و 79 في المائة من الذين وصلوا في عام 2000.
علي الجانب الاخر قال المتحدث باسم وزارة الجنسية والهجرة الكندية جوهان نادو أن كندا لديها واحد من أعلى معدلات التجنس في العالم وأن 86 في المائة من المقيمين الدائمين الذين تنطبق عليهم الشروط يقررون التقدم للحصول على الجنسية الكندية للحصول عليه". واقترح انه قد تم اساءة تفسير البيانات لأن الدراسة لم تأخذ في الاعتبار أعداد المقيمين الدائمين الذين ليسوا مؤهلين ليصبحوا مواطنين بعد لأنهم لم يحققو جميع المتطلبات اللازمة للبدء في عملية التجنس
تجدر الاشارة الي أن المواطنين الكنديين تشملهم حماية ميثاق الحقوق والحريات، ويمكنهم التصويت في الانتخابات، ويحق لهم استخراج جوازات سفر كندية. أما المقيمين الدائمين فليس لديهم امتيازات التصويت أو استخدام جوازات سفر كندية وهم أيضا عرضة لعدم تجديد اقامتهم وترحليهم من كندا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق