بالرغم من موافقة مدينة نيوريورك علي اغلاق مدارسها لمدة يومين اثناء اعياد المسلمين بدءا من الخريف المقبل, الا انه ليس من المحتمل ان تسمح كندا لطلابها المسلمين بتفويت بعض الايام الدراسية للاحتفال بأعيادهم.
وتقول مهاد فهمي وهي رئيسة المجلس القومي لحقوق المسلمين الكنديين بأن كندا لم تقترب حتي من هذا القرار. علي الجانب الاخر يمنع قانون حقوق الانسان الكندي المدارس من معاقبة التلاميذ لتغيبهم اثناء الاعياد الدينية ويمكن للطلبة اخذ اذن للغياب للاحتفال بعيدي الفطر والاضحي.
وتحمي نفس القوانين المدرسين الذين يريدون الاحتفال بالممارسات الدينية خلال ساعات الدراسة. ففي 1994 حكمت المحكمة الكندية العليا في صالح ثلاثة مدرسين يهود اصرو علي تقاضي راتبهم بعد ان غابو عن المدرسة اثناء الاحتفال بعيد يوم كيبور قبل عشرة سنوات. وتقول مهاد أن عائلات قليلة فقط هي من تطلب مساعدة المركز في طلب اجازة مدرسية لابنائها اثناء الاعياد الاسلامية وأن معظم الطلبات خاصة بتوفير مكان للطلبة للصلاة في المدارس.
جدير بالذكر ان رد فعل المدارس الكندية يختلف من حالة الي اخري عند طلب استثناءات خاصة بالاجازات او الوجبات المدرسية للطلبة, ففي البعض يتم الاستجابة للطلب بسهولة وفي الاخر يواجه الاباء بتعقيدات كثيرة.
وقد قام مجلس مدارس بيل الذي يخدم برامبتون، كاليدون وميسيساجا في أونتاريو، بتقديم تقويم يحتوي علي الاعياد الدينية لأكثر من عشرة جماعات دينية.و منذ عام 2005، يحصل جميع الموظفين في مجلس الإدارة علي نسخة في بداية العام الدراسي. ويتجنب المعلمون وضع الاختبارات ، والرحلات الميدانية أو الأحداث الهامة وغيرها في تلك الأيام كما يقول فارشا نايك،المنسق المجتمعي للمجلس.
المصدر: سي بي سي نيوزاذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق