الاثنين، 30 مارس 2015

كندا تمنح جنسيتها لمتحرش بالأطفال تمت ادانته مسبقا


باول لاتينا

منحت كندا جنسيتها الي مواطن أمريكي متهم بالتحرش بالأطفال مما سمح له بالتهرب من التهم الموجهة له في الولايات المتحدة. وبالرغم من تاريخ الرجلالاجرامي لم تستطع كندا منعه من الحصول علي الجنسية الكندية حيث أن والدته كانت كندية. هذه الحالة تعطي مثالا أخر علي مايطلق عليه الكنديون "مواطني المصلحة" حيث يحاول البعض الحصول علي الجنسية الكندية لتحقيق منافع شخصية او التهرب من التزامات قانونية بلا صلة حقيقية أو ارتباط بكندا. 

وكان باول لاتينا المولود في الولايات المتحدة قد أدين في عام 2003 في ولاية كولورادو بجريمة الاعتداء الجنسي علي الأطفال. وكجزء من عقوبته فرض عليه الانخراط في برنامج تسجيل مرتكبي الجرائم الجنسية. ثم انتقل الى ولاية ميسوري في عام 2011. وفي عام 2013، تم القبض عليه بتهمة استخدام الإنترنت في محاولة لجذب فتاة تبلغ من العمر 14 عاما لممارسة الجنس،  وبعد ما فتشت الشرطة منزله،اتهم ايضا بحيازة المواد الإباحية. ولكنه أطلق سراحه بكفالة  في انتظار المحاكمة. وبعد فترة وجيزةأ بلغ أنه قد منح الجنسية الكندية حيث أنه قدم طلبا للحصول عليها في عام 2012 وحصل عليها بالفعل في عام 2013 بالرغم من مشاكله القانونية. و في يوليو 2013، بناء على معلومات سرية، فتشت الشرطة الأمريكية منزله للمرة الثانية ووجدت المزيد من مواد الاباحية لأطفال. وصدر أمر بالقبض عليه، لكنه كان قد هرب بالفعل وفي غضون ساعات كان قد قطع سوار المراقبة الإلكترونية الذي فرض عليه ارتداءه  واتجه الي أونتاريو في كندا وعندما تم القبض عليه في كندا بغرض تسليمه الي السلطات الأمريكية لجأ باول الي ميثاق الحقوق الكندي مدعيا أن ترحيله يمثل خرقا لحقوق المواطنة.



اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق