![]() |
بن عمار بن عطا |
توصل لاجئ جزائري كان تم تسلميه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد يوم واحد من الهجمات الإرهابية 9/11 الي تسوية قانونية مع الحكومة الكندية بعد دعوى قضائية طويلة ضدها. وكان بن عمار بن عطا قد طالب بتعويضه عن قضائه مايقرب من خمسة سنوات محتجزا في الولايات المتحدة في ظروف قاتمة زعم انه تعرض خلالها للضرب من قبل الحراس الامريكين. وقد قال محامي بن عطا أن شروط التسوية هي "مرضية للطرفين" ولكن بنود الاتفاقية سرية.
وترجع بداية الوقائع الي أوائل سبتمبر 2011 عندما انشق بن عطا من الجيش الجزائري أثناء التدريب في الولايات المتحدة ثم شق طريقه إلى الحدود الكندية في فورت إيري، اونتاريو حيث اخبر المسؤولين انه يعتزم طلب اللجوء.ولكن السلطات الكندية قامت بتسليمه إلى المسؤولين الامريكيين للتحقيق معه بعد يوم واحد من هجمات 11 سبتمبر 2001.
وبالرغم من انه قد تمت تبرئة بن عطا من ضلوعه في الإرهاب من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بعد شهرين. الا أنه ظل محتجزا في سجون الولايات المتحدة ما يقرب من خمس سنوات.
وقد عاد بن عطا إلى كندا في عام 2006 وحصل على وضع لاجئ في العام التالي. وفي غضون ذلك، رفع دعوي ضد الحكومة الفيدرالية، بدعوي خرقها لميثاق الحقوق والحريات والقانون الدولي.
وتقول الحكومة الكندية انها اتبعت القانون وأن بن عطا يحاول وضع مسؤولية الاخطاء الامريكية عليها في الدعوي القضائية ولكن تم الوصول الي اتفاق لتسوية القضية بين الطرفين يوم الخميس الماضي.
المصدر: هافنتجون بوست
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق