اوتاوا - أدت الخسائر في قطاع الطاقة الي اختفاء نحو 20 ألف فرصة عمل تقريبا في مختلف قطاعات الاقتصاد الكندي في شهر أبريل، وهو أكبر انخفاض منذ ثمانية أشهر، على الرغم من أن معدل البطالة بقي عند 6.8 في المائة. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين لشهر أبريل هو خسارة نحو 5 ألاف وظيفة بعد أن كسبت كندا 28700 وظيفة في شهر مارس، ولكن القوى العاملة في البلاد واصلت نمط متذبذب ما بين الخسائر والمكاسب. ففي فبراير، على سبيل المثال، فقد الاقتصاد 1000 وظيفة عموما بعد أن ربح حوالي 35،000 وظيفة في الشهر السابق له. وقال مكتب الإحصاء الكندي الجمعة أن صافي انخفاض العمالة في الشهر الماضي وصل 19700 وهو أعلى مستوى منذ أغسطس عندما فقدت كندا 19900وظيفة . ومع ذلك، فقد ارتفع التوظيف بالدوام الكامل فى ابريل ليصل الي 47 ألف وظيفة في حين أن الوظائف بدوام جزئي قد قلت بنسبة 67 ألف وظيفة. أما القطاع الخاصفقد أنشأ 24200 وظيفة جديدة قابلها فقدان 19900 وظيفة في القطاع العام.
ويقول دوغلاس بورتر، وهو كبير الاقتصاديين في كابيتال ماركتس، أن بيانات التوظيف المحلية كانت مفاجأة الي حد ما . حيث استمرت ألبرتا في امتلاكها واحد من أعلي معدل نمو للوظائف في كندا برغم أزمة النفط وجاءت الثانية بعد كيبيك فقط خلال الستة أشهر الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق