في محاولة لتقليد دراسة أمريكية أجابت علي نفس التساؤل, قام باحثون كنديون في مركز موات بدراسة تهدف الي معرفة أسوأ الأماكن للحياة في كندا عن طريق فحص بيانات العمالة ومتوسط الدخل والتعليم الجامعي، ونسب الإعاقة، والعمر المتوقع ونسبة السمنة لمقاطعات كندا. الا أن المشروع قد قوبل بعقبة نقص البيانات التفصيلية حول بعض النقاط في كندا ولذلك تعذر إكمال التحليل علي نفس مستوى التفاصيل الذي جري به البحث في الولايات المتحدة سابقا.
وبالرغم من صعوبة الوصول الي استنتاجات علي مستوي المجتمعات الصغيرة في كندا, فقد أنتجت الدراسة خريطة عامة تهدف الي لفت نظر المسؤولين الي المناطق الأكثر حاجة الي التنمية,بعد أن بحثت 95 منطقة عبر كندا وتوصلت الي أن نونافوت هي اسوأ مناطق البلاد من حيث ظروف الحياة الصعبة فيها التي تشمل متوسط دخل منخفض , معدل بطالة مرتفع, نسبة تعليم جامعي قليلة, نسبة كبيرة من مشاكل الصحة العقلية , جودة تأمينات اجتماعية منخفضة وصعوبة توفير الغذاء.
هذا وقد استخدم المشروع بيانات من 2010 الي 2013 من مسح صحة المجتمع الكندي، وهو مسح سنوي طوعي يبلغ حجم عينتة 65000 شخص. وأوصت الدراسة بمزيد من تبادل المعلومات بين الدوائر الحكومية الاتحادية وباتاحة المزيد من الأدوات، مثل قواعد البيانات والبحث على الانترنت، لجعل البيانات أكثر سهولة وصالحة للاستعمال. ويمكن الاطلاع علي الخريطة التفصيلية لنتائج الدراسة في هذا الرابط:
http://www.theglobeandmail.com/news/national/map-the-hardest-places-to-live-in-canada/article24301767/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق