حذر باحثون من جامعة يورك من زحف البراغيث من نوع blacklegged شمالا ناحية كندا وهو ما من شأنه رفع خطر الاصابة بمرض لايم. ويقول الباحثون أن تغير المناخ في كندا جعلها بشكل متزايد مناسبة للحشرات التي تمتص الدماء وتهاجر عن طريق الالتصاق بالطيور والظباء. ومن المتوقع زيادة أعداد البراغيث بشكل هائل في السنوات المقبلة في أونتاريو واتجاهها الي مقاطعات أخري مثل كيبيك وغرب كندا.
وقد أرسل مسؤولو الصحة في تورونتو مؤخرا البراغيث في وجدت في المدينة لمختبر علم الأحياء الدقيقة في وينيبيغ لتحديد اذا ماكنت تحمل مرض لايم. بينما أرسلت هيئة الصحة العامة في تورونتو بريد إلكتروني إلى الآباء والأمهات يوم الخميس، يحذر الطلاب الذين يخططون للمشاركة في الأنشطة في الهواء الطلق في المناطق المشجرة أو الكثيفة من خطر الحشرات.
وحيث ان تشخيص وعلاج مرض لايم المرتبط بالبراغيث صعب ومكلف أحيانا، توصي هيئة الصحة العامة في تورونتو الجمهور باتخاذ تدابير وقائية ضد لدغات البراغيث. ومن ضمنها:
-ارتداء ملابس فاتحة الألوان لسهولة اكتشاف تعلق الحشرات بها.
-ارتداء ملابس ذات أكمام وأرجل طويلة
-فحص الجسد والملابس بعد العودة الي المنزل
-استخدام دهانات طاردة للحشرات علي الجلد تحتوي علي مركب DEET.
الجدير بالذكر أن مرض لايم هو مرض بيكتيري يصيب الجهاز العصبي ومن أعراضه الصداع والاجهاد وتساقط الشعر وألام في العضلات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق