الجمعة، 10 أكتوبر 2014

متوسط دخل الطبقة الوسطي في كندا هو الأعلي في العالم


    يبدو أن الطبقة الوسطى الأمريكية تواجه منافسة قوية من مثيلتها في كندا في تصدر الدخل الأعلي حول العالم ففي دراسة قام بها مركز LIS في لوكسمبرج اتضح أن متوسط الدخل بعد اقتطاع الضريبة في كندا هو أكبر من الولايات المتحدة, بالرغم من أن الأخيرة مازالت تتفوق علي الكثير من الدول الأوربية. واستندت الدراسة علي الاحصائيات التي أجريت على مدى السنوات ال 35 الماضية،وقدمت مقارنات تفصيلية لفئات الدخل المختلفة في مختلف البلدان مع مرور الوقت.موضحة أن معظم العائلات الاميركية تدفع ثمنا باهظا في الوقت الحاضر نتيجة للتفاوت المتزايد في الأجور بين فئات المجتمع. 

   وقد بينت الدراسة أن متوسط الدخل في كندا قد تساوي مع الولايات المتحدة منذ عام 2010 عند مستوي 75 ألف لأسرة مكونة من 4 أفراد في الدولتين, وأنه علي الأغلب قد تخطي هذا الحد في السنوات القليلة الماضية متفوقا علي الولايات المتحدة. أما فجوة الدخل بين الولايات المتحدة والدول الأوربية فقد ضاقت لصالح الأخيرة. بحيث اقتربت الدخول في بريطانيا وهولندا والسويد من الولايات المتحدة. 

-
-  
   ورغم هذه الاحصائيات المشجعة عن الدخول في كندا الا أن الطبقة الوسطى الكندية لديها أيضا بعضا من نواحي القلق. فقد قام موقع Nytimes باجراء مقابلات مع العديد من الكنديين من الطبقة الوسطي وسألهم عن مايثير قلقهم نحو المستقبل. وأشارت المقابلات إلى أن العديد من الكنديين يعتقدون أن وضعهم أفضل من أمثالهم في الولايات المتحدة الأمريكية رغم اعترافهم أنهم لم يعيشو هناك. وعلي حد تعبير ديبورا موستاشي وهي تربوية بالغة من العمر 52 عاما تعيش في تورنتو "اذا كان لديك عائلة للانفاق عليها بينما تنتمي الي الطبقة الوسطى، فأنت في حلقة مفرغة و من الصعب للغاية الادخار عندما ينبغي عليك تغطية نفقات الحياة يوميا" ومع ذلك، أضافت السيدة موستاشي "أعتقد أن الأمر أصعب علي القاطنين في الولايات المتحدة ." وليس لدي الكنديين أيضا شك في أن الضغوط المالية التي تواجهم أقل من الأمريكين بالنسبة للتكاليف الطبية. ويعتقد الكثير منهم أن تدخل النقابات في تحديد الأجور يحسن من رواتبهم وأن تضخم أسعار المنازل لديهم هو أقل حدة من الولايات المتحدة الأمريكية. 


اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق