السبت، 11 أكتوبر 2014

كندا تشارك فى الحرب ضد «داعش» بطائرات مقاتلة تنطلق من الكويت


نقلا عن الخليج الجديد

أعلنت الحكومة الكندية على لسان رئيس وزرائها «ستيفن جوزيف هاربر» عن اعتزامها المشاركة فى التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» لمدة 6 أشهر وفقا لما ذكرته صحيفة «ناشيونال بوست» الكندية، وأكد البيان الصادر عن وزير الدفاع الكندي «روب نيكولسون» على مشاركة كندا بست طائرات مقاتلة من طراز «سي إف 16 »، إضافة إلى طائرة تزود بالوقود وطائرتين للاستطلاع من طراز «أورورا سي بي 140»، وأخرى للنقل الجوى من طراز «سي سي 150»،  بينما أكدت الحكومة الكندية على عدم مشاركتها فى أى عمليات برية فى سوريا أو العراق.
وطبقا لما جاء فى الصحيفة فإن الطائرات الكندية ستنطلق من قواعد في الكويت، وستبدأ مهامها خلال أسبوع أو في نهاية شهر أكتوبر الجاري، ويشارك فى المهمة نحو 700 رجل وامرأة من القوات الكندية، تشمل الدفعة الأولى منهم لوجستيين ومهندسين ومخططي عمليات، يذكر أن الكويت سبق وأعلنت عن مشاركتها فى التحالف الدولي بدور يقتصر على تقديم الدعم اللوجستى البري والبحري إضافة إلى الخدمات الإنسانية والتى تبلغ عشرة ملايين دولار وفقا لما ذكرته وكالة فرانس برس الإخبارية.
-
-
ووفقا للخبراء فإن عمليات الهبوط والإقلاع وعملية التزود بالوقود للطائرات الحليفة في القواعد الجوية الكويتية تعتبر من مهام عمليات الدعم اللوجستي الذي توفره الكويت والذى يتم تنسيقه من خلال الغرفة المركزية لقوات التحالف، هذا وتتخذ الطائرات الدانماركية المشاركة فى التحالف "7 طائرات إف 16" هى الأخرى من الأراضى الكويتية مقرا لها، بينما تتمركز الطائرات الهولندية والبلجيكية فى الأردن، فى حين ستنطلق الطائرات الفرنسية من الإمارات العربية المتحدة وقبرص.
وقد سبق أن أعلنت أكثر من 40 دولة مشاركتها فى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية ، حيث تشارك طائرات كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين وقطر إضافة إلى الأردن فى القصف الجوى على مواقع التنظيم فى كل من العراق وسوريا ، بينما يصل إجمالى قيمة الدعم اللوجستي والإنساني الذى تعهدت به السعودية والإمارات مجتمعتين إلى أكثر من مليار دولار.
ورحب وزير خارجية الإمارات «عبد الله بن زايد آل نهيان» بموافقة كندا على تخصيص موارد عسكرية للتحالف، وأكد الحاجة إلى فضح ”إفلاس الفكر الإرهابي“، وقال إن «المبادئ التي ندافع عنها مبادئ عالمية شاملة وأكثر قوة بكثير من قوى التعصب وعدم التسامح».
وأكد «بن زايد»، في مقال نشرته صحيفة «غلوب آند ميل» الكندية أمس الأربعاء، أن «الامارات، شأنها شأن كندا، تسعى إلى بناء مجتمع متسامح يرحب بالبشر من كل أنحاء العالم، ويكون نسيجاً متنوعاً من الثقافات والمعتقدات».

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق