الخميس، 30 أكتوبر 2014

سجن قاضي كندي بتهمة تسريب امتحانات الجنسية الكندية

القاضي السابق فيليب جاينور
أصبح قاض كندي متقاعد  القاضي الأول في كندا الذي يسجن بتهمة خيانة الثقة بعد كشفه نسخا من امتحان الحصول علي الجنسية الكندية بشكل غير قانوني. وقد بكى أفراد أسرته بينما كان فيليب جاينور (71 عاما) يقتاد بعيداويداه مقيدتان في الأصفاد يوم الاربعاء الماضي بعد حكم قاضي محكمة العدل في أونتاريو هارفي بروان ستون عليه بالحبس لمدة ثلاث سنوات. وقال بروانستون أن أفعال فيليب جاينور كانت مروعة  وتمس  نزاهة نظام الهجرة في كندا  وربما شوهت  نظرة الكنديين الجدد في السلطة القضائية.

وأضاف براونستون "خلال 20 سنة في منصبي كقاضي, لم يقدني سوء الحظ الي التعامل مع موقف كهذا"

وكان فيليب جاينور قد  بدأ في سرقة أوراق امتحان الجنسية خلال شغله منصب قاضي جنسية في عام 2012 ودأب علي اعطائها لمستشار هجرة في سكاربورو يدعي لي لينج ويبلغ 49 عاما من العمر ومساعدته مو سوي زهون التي تبلغ 58 عاما. وكان مستشار الهجرة يطلع عليها عملاؤه  الذين يستعدون لدخول امتحان الجنسية. ولم يتضح عدد الذين استفادو من هذه الخدمات غير القانونية.

يذكر أنه في عام 2010 قامت حكومة المحافظين الكندية باستحداث امتحان جنسية جديد ورفعت درجة النجاح من 60 الي 75 درجة وبالتالي تضاعفت معدلات الرسوب الي ثلاثة أضعاف. وتستخدم وزارة الهجرة  حاليا  نظام كومبيوتر يختار الأسئلة عشوائيا من الكومبيوتر مما يجعل الجرائم المشابهة لجريمة جاينور صعبة الحدوث مجددا. ومن المعروف أن منصب قاضي الجنسية هو ادراي لا يتطلب خبرة قانونية فهو يشرف علي امتحانات الجنسية ويتأكد من تلبية متطلبات الحصول عليها. ويبلغ متوسط أجر قاضي الجنسية في كندا بين 91 الي 107 ألف دولار سنويا.

هذا وقد قبض علي فيليب جاينور في مايو 2013 ووجهت اليه تهمتا خيانة الثقة والاحتيال حيث أنه قد تلقي أيضا معونة البطالة بدون وجه حق, وتضمن الحكم الصادر عليه 90 يوما من السجن للتهمة الأخيرة.

-

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق