في ليلة الجمعة تلقت منيرة أبوكار وهي مرشحة لمجلس مدينة تورنتو مكالمة هاتفية من أحد مؤيديها قائلا أن بعض لافتات حملتها قد تم ركلها وأنها يبدو أنها تعرضت لتخريب متعمد.وكانت الافتات قد وضعت في تقاطع شارعي مارتن جروف وديكستون رود. و اعتقدت منيرة في البداية أن تعرض لافتاتها دون غيرها للتخريب كان مصادفة فقط الا أنها عندما رفعت اللوحة رأت تعليقا عنصريا عليها نصه: "عودي الي بلدك" مع خطوط تطمس وجهها.بالاضافة الي ذلك قام أحدهم بشطب اسمها وكتابة اهانة بدلا منه.
وقد قامت منيرة بابلاغ الشرطة بالحادثة معلقة أنها شعرت بالصدمة وخيبة الأمل للوهلة الأولي ولكنها قررت البقاء علي روحها الايجابية لاكمال سباق الانتخابات. ولا تود منيرة في المقام الأول القبض علي الشخص الذي ارتكب الواقعة بقدر اهتمامها باثارة حوار حول العنصرية.
يذكر أن منيرة كانت هدفا لتعليقات عنصرية منذ بداية حملتها الانتخابية حيث جاءت بعض التعليقات علي وسائل التواصل الاجتماعي تخبرها أنه ينبغي عليها العودة الي "الصين" وتعلم الانجليزية.
يبلغ عمر منيرة 22 عاما وهي كندية-صومالية محجبة. وتخوض الانتخابات في الدائرة 2 في تورنتو التي يشغل منصب النائب فيها حاليا دوج فورد. وسوف تجري الانتخابات في السابع والعشرين من أكتوبر الحالي.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق