الأحد، 20 يوليو 2014

فقرة مهمة في قانون الجنسية الكندي الجديد

مقالة مترجمة من الجلوب أندميل

أعطت الحكومة المحافظة نفسها صلاحيات جديدة واسعة لتبادل ملفات الهجرة الكندية وغيرها من المعلومات مع الحكومات الأجنبية - وهي ممارسة يمكن أن تكون لها آثار بعيدة المدى بالنسبة للأفراد الذين يعبرون الحدود.

فوفقا لفقرة لفتت انظار القليلين  في قانون الجنسية الممر حديثا ضمن Bill C-24،   تم السماح لرئيس مجلس الوزراء ستيفن هاربر بصياغة اللوائح "التي تنظم  الكشف عن المعلومات لأغراض الأمن القومي، والدفاع عن كندا أو إدارة الشؤون الدولية"

 وتسمح هذه الفقرة أيضا لرئيس مجلس الوزراء ب "الكشف عن المعلومات للتحقق من حالة المواطنة أو هوية أي شخص لفرض أي قانون كندي أو قانون بلد آخر."

وبينما يجري في  أوتاوا حاليا وضع اللوائح النهائية لتفاصيل هذا الفقرة.  يحذر النقاد أن التغييرات يمكن أن تؤدي إلى أن تكشف  كندا تفاصيل معلومات المواطنة والهجرة  للدول الأجنبية، سواء  تم التحقق من التهم الموجهة لشخص ما  أم لا، دون رقابة.

الجدير بالذكر أن كشف المعلومات عن المهاجرين قد تم اساءة استغلاله في عام 2002 في حادثة شهيرة  لكندي من أصل سوري يدعي   ماهرعرار, وأدي ذلك الي القبض عليه وتعذيبه في سوريا بعد ان اتهمته الشرطة الكندية خطأ بالارهاب. و قد اضطرت الحكومة الكندية الي  تعويضه ب8.9 مليون دولار بسبب هذا الخطأ إضافة إلى اعتذار رسمي من الحكومة الكندية له  ولعائلته.

وقد علق  محامي الهجرة لورن والدمان، الذي مثل ماهر عرار في لجنة التحقيق الاتحادية حينها ,علي الفقرة الجديدة قائلا:.
 
"هذه الفقرة تعطيهم أساس قانوني آخر لتبادل المعلومات, واذا كنت تري أن  تبادل المعلومات لا ضرر منه فتأكد قبل كشفها أنها علي الاقل دقيقة"

وكان تبادل المعلومات قد خضع لقواعد صارمة في المخابرات الكندية بعد حادثة السيد عرار, الا أن هذه الفقرة سوف تعطي الحكومة اساسا لجعل هذه القواعد أقل تأثيرا.

ومن غير الواضح تماما أي نوع من المعلومات سوف يتم مشاركته وان كانت علي الارجح سوف تتضمن بيانات طلب تقديم الهجرة والكشف الامني.

ورغم أن القواعد الجديدة موجهة في الاساس لافراد الحركات الاسلامية المتطرفة , فقد أبدي عدد من الناشطين تخوفهم أن يتم اساءة استغلال السلطة وأن تطبق هذه الفقرة علي شريحة أكبر من المهاجرين.

وتبعا لتعليق ريتشارد كورت لاند وهو محامي هجرة في فانكوفر فان " الكنديين و السياسيين لم يدركو تماما أنهم قد وقعو شيكا علي بياض بهذه الفقرة, حيث أنها لن تطال المهاجرين فقط بل الكنديين أيضا".

هناك تعليق واحد:

  1. اطلب لجؤ انا وعائلاتي في اسرع وقت اتبهدلنا بكفي تلعبو بي اعصاب العالم اين حقوق الانسان اين الحقوق الطفل اين واين افتحو ابوابكم للسوريين في عالم ماتو بي الحرب وفي كثير غرقو في البحر وكثيرون يعيشون حيات بهدلا زل بي زل في لبنان الشعب استحكمو فينا وغلو اجارات ثانيآ قفلو حدود للسوريين ارحمو سوريين نحنى بشر

    ردحذف