مقالة مترجمة عن سي بي سي نيوز
رحلت كندا عشرين عضوا مما عرف بأكبر عصابة للاتجار بالبشر في التاريخ الكندي إلى المجر، تبعا لتصريح وزير السلامة العامة الكندي أمس الثلاثاء في هاميلتون.
وكانت منظمة اجرامية مجرية تدعي Domotor-Kolompar قد جلبت ما يصل الى 19 ضحية من المجر إلى منطقة هاملتون و أجبروهم على العمل ضد إرادتهم من الفجر حتى الغروب، واحتجزوهم في أقبية وأطعموهم بقايا الطعام.
وقد علق ستيفن بلاني وزير السلامة العامة قائلا : 'نحن نرسل إشارة واضحة بأنه ليس هناك مساحة في كندا لأولئك الذين يرتكبون هذه الجريمة البشعة والخسيسة وهي الاتجار بالبشر. ".
وكان قد حكم في أبريل 2012، حكم على المتهم الرئيسي في عصابة الاتجار بالبشر،ويدعي فيرنك دوموتور،بتسع سنوات بعد أن أقر بأنه مذنب بالاتجار بالبشر وتضليل سلطات الهجرة.
وبينما تم ترحيل معظم المتهمين فان شقيق دموتور ويدعي جيولا بقي في كندا لأنه العضو الوحيد في العصابة الذي يحمل المواطنة الكندية.
وكانت العصابة قد استهدفت الشبان المجريين الذين تم وعدهم بوظيفة وحياة سهلة. ولكن فور وصولوهم الي كندا تم مصادرة جوازات سفرهم، وتم ارغامهم علي تقديم طلب للحصول علي صفة لاجئء والتقديم علي المساعدة الاجتماعية بينما تم تهديدهم بايذاء أسرهم في المجر اذا لم يمتثلو للأوامر أو حاولو المغادرة.
وبالرغم من أن الجميع حيينها استسلمو للوضع فان ضحية واحدة علي الأقل تقدم بشكوي للسلطات الكندية أدت الي تحقيق أطاح الحلقة الاجرامية بأكملها.
رحلت كندا عشرين عضوا مما عرف بأكبر عصابة للاتجار بالبشر في التاريخ الكندي إلى المجر، تبعا لتصريح وزير السلامة العامة الكندي أمس الثلاثاء في هاميلتون.
وكانت منظمة اجرامية مجرية تدعي Domotor-Kolompar قد جلبت ما يصل الى 19 ضحية من المجر إلى منطقة هاملتون و أجبروهم على العمل ضد إرادتهم من الفجر حتى الغروب، واحتجزوهم في أقبية وأطعموهم بقايا الطعام.
وقد علق ستيفن بلاني وزير السلامة العامة قائلا : 'نحن نرسل إشارة واضحة بأنه ليس هناك مساحة في كندا لأولئك الذين يرتكبون هذه الجريمة البشعة والخسيسة وهي الاتجار بالبشر. ".
وبينما تم ترحيل معظم المتهمين فان شقيق دموتور ويدعي جيولا بقي في كندا لأنه العضو الوحيد في العصابة الذي يحمل المواطنة الكندية.
وكانت العصابة قد استهدفت الشبان المجريين الذين تم وعدهم بوظيفة وحياة سهلة. ولكن فور وصولوهم الي كندا تم مصادرة جوازات سفرهم، وتم ارغامهم علي تقديم طلب للحصول علي صفة لاجئء والتقديم علي المساعدة الاجتماعية بينما تم تهديدهم بايذاء أسرهم في المجر اذا لم يمتثلو للأوامر أو حاولو المغادرة.
وبالرغم من أن الجميع حيينها استسلمو للوضع فان ضحية واحدة علي الأقل تقدم بشكوي للسلطات الكندية أدت الي تحقيق أطاح الحلقة الاجرامية بأكملها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق