الجمعة، 25 يوليو 2014

بالفيديو: تعريف وزير الهجرة ل " النية في البقاء في كندا" في قانون الجنسية الجديد





في فيديو مسجل بتاريخ 12 من يونيو الماضي في مجلس  الشيوخ  يقوم وزير الهجرة الكندي كريس الكسندر بشرح ماتقصده وزارة الهجرة من عبارة " النية في الاقامة في كندا" والتي يتضمنها قانون الجنسية الكندي الجديد. وفيما يلي تلخيصا لما ورد في هذه الجلسة باعتبارها الشرح الوحيد المتاح لدينا لعبارة غامضة في القانون.

بدأ الوزير قائلا أن الهدف من سؤال المهاجر عن نيته في الاقامة الدائمة في كندا لحظة حصوله علي الجنسية هو التأكيد علي أن الاقامة الفعلية هي شرط للاحتفاظ بالجنسية حيث أنه ومنذ عام 1977 هناك مفهوم خاطئ انك من الممكن أن تحتفظ بالجنسية حتي لو أقمت خارج كندا.

وعندما قامت جوديث سايدمان ,عضوة المجلس عن الكيبيك, بسؤال الوزير عن ماهية الوضع اذا أراد الحاصل علي الجنسية العمل في دولة خارج كندا بعد حصوله علي الجنسية , أجاب الوزير قائلا " لامشكلة!!" فأكدت عليه جوديث " اذن سوف يستطيع الحاصل علي الجنسية السفر والانتقال و لن تكون هناك معايير مزدوجة أو درجتين من المواطنين؟" فأجابها الوزير "هذا صحيح".

وبالرغم من تأكيدات الوزير علي هذه النقطة فقد أعربت جين كوردي , عضوة المجلس عن نوفاسكوشيا, عن تخوفها أن يتم فهم هذه الفقرة بطريقة مختلفة من الوزير القادم حيث أن القانون ينص صراحة علي النية في الاقامة في المستقبل. وهنا بدا الوزير عاجزا عن اتمام الشرح فأحال السؤال الي نيكول جيرارد وهي موظفة في وزارة الهجرة, وقد أعادت نيكول التأكيد علي أن عباردة" النية في البقاء" تتعلق بالاقامة السابقة في كندا وليس بعد الحصول علي الجنسية.

 ثم وجهت  نيكول ايتون ,وهي عضوة في المجلس عن أونتاريو,  سؤالا بشأن اذا ماكان سوف يتم اعتبار الحاصل علي الجنسية الكندية مزدوج الجنسية حتي اذا تنازل عن جنسيته الاصلية وأعطت مثالا علي مواطن ايراني-كندي  تم سجنه في ايرني, متسائلة:  في حالة اذا تخلي هذا الفرد عن الجنسية الايرانية فهل تعتبره كندا مازال مزدوج الجنسية؟  فأجاب الوزير قائلا بأن كندا لا تستطيع ارغام مواطينها علي الاحتفاظ بجنسية بلد أخري وبالتالي اذا تنازل الفرد عن جنسيته الاصلية لا يعد مزدوج الجنسية في نظر الحكومة الكندية.

وكرأي شخصي أجد هنا  ثغرة غريبة في القانون قد تستخدمها الفئة المستهدفة أساسا بها وهم المتهمون بالجرائم الارهابية , فما أسهل أن يتخلي المدان منهم عن الجنسية الكندية ليصبح في نظر وزارة الهجرة كندي فقط لا يستطيعون حرمانه من الجنسية  اطلاقا وينبغي عليهم الاستمرار في دعمه ورعاية أموره وهو خارج كندا.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق