الاثنين، 21 يوليو 2014

موظفة في وزارة الهجرة الكندية تقوم ببيع جوازات سفر كندية

مقالة مترجمة عن الناشونال بوست


 تقوم شرطة الخيالة الملكية الكندية بالبحث في جميع أنحاء العالم علي18 من المشتبه فيهم يحملون جوازات سفر كندية مزورة تم الحصول عليها من خلال موظفة في وزارة الهجرة والمواطنة الجنسية تواجه الآن العشرات من التهم الجنائية.

وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية الجمعة انه قد تم اتهام  ألين  روزالين زيتوني 50 عاما ، التي كانت تعمل في قسم الجوازات بوزارة الهجرة والمواطنة الكندية ، بخيانة الأمانة و 96 تهمة أخرى بما في ذلك بيع وثائق هوية وجوازات سفر  والتزوير والإدلاء بأقوال كاذبة.

وقد علق الرقيب ريتشارد رولنجز قائلا "نشك أنها قد تكون ضالعة في هذا المخطط لتحقيق مكاسب مالية، لكنه التحقيق مازال جار ودافعها الدقيق لم يحدد بعد".

ووفقا للشرطة، 22 فان  شخصا، على الأقل بعضا منهم من الرعايا الأجانب، تمكنوا من الحصول على جوازات سفر كندية مزورة تحت أسماء، تواريخ ميلاد وعناوين نتيجة  تسهيلات قدمتها لهم الموظفة في تورنتو التي قبض عليها منذ 4 أيام.

 "هؤلاء الاشخاص ليسو كنديين ولا  يحق  لهم استخرج جوازات سفر كندية" . وبالفعل تم القبض علي بعضهم ووجهت لهم تهمة استخراج جواز سفر مزور.

 وكان التحقيق  قد بدأ في مارس 2013 بعد أن وصل شرطة الخيالة الملكية الكندية  بلاغات عن شكوك تحوم  حول الموظفة  بشأن تجهيز طلبات جوازات السفر المزورة. وقد ألقي القبض على السيدة زيتوني الخميس وتم احتجازها ووضعت علي اجازة بدون لرتب. . .

وقالت  المتحدثة باسم وزارة الهجرة والمواطنة انه اذا تم ادانة الموظفة فانه " علي  الحكومة اتخاذ مزيد من الإجراءات و التدابير التصحيحية لضمان أن هذا النوع من التصرف لم يعد ممكنا" .

و تعمل الشرطة الكندية حاليا  مع الوكالات الشريكة في كندا والخارج لتحديد موقع المشتبه بهم المتبقيين . وقد صرح المتحدث الرسمي باسم شرطة الخيالة الملكية قائلا  "نتوقع اعتقالات أخرى".
>
وتكمن المشكلة في أن الاسماء التي لدي الشرطة الكندية هي علي الارجح غير حقيقية حيث أن المتهميين قد نجحو في العيش في  كندا تحت هويات مزيفة والسفر خارجها. و لم يكن هناك أي إشارة من الشرطة  اذا كانت القضية لها علاقة بالإرهاب.

واضاف المتحدث الرسمي للشرطة  "ان المجرمين قد ذهبوا الي  أبعد مدى من أجل الحصول على جوازات سفر  مزورة للسماح لهم بحرية السفر في جميع أنحاء العالم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق