يلجأ المعلنون أحيانا الي محتوي صادم لايصال رسالة واضحة ومؤثرة الي المشاهد, فيما يلي خمسة اعلانات كنديةاستخدمت وسائل غير تقليدية للفت نظر المتلقي:
1- اجعل الخوف ممتعا!! للاعلان عن مدينة ملاهي في فانكوفر استخدم المعلن سلسلة من الصور توضح الفزع علي وجه فرد بينما تنقسم الصورة الي قسمين يرينا أحدهما مدينة الملاهي والاخر موقف مخيف في الحياة مثل زيارة طبيب الاسنان أو التعرض للدغة ثعبان.للمزيد من الصور من هذه الحملة اضغط هنا.
2-لا تستخدم رسائل الهاتف وانت تقود! للتوعية بمخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادة, لجأت شركة قانونية في فانكوفر الي هذه الصورة القوية التي تبين أقدام ضحية حادث سيارة مع رسالة :متوفي. للمزيد من الصور من هذه الحملة الاعلانية اضغط هنا.
3-السجائر تدخن البشر! تم عكس المفهوم في هذا الاعلان لنري بقايا شخص محترق للتوعية بأضرار التدخين الصحية. للمزيد من الصور من هذه الحملة الاعلانية اضغط هنا.
4- يتضمن هذا الاعلان من هاليفاكس صورة ترجع الي عام 1970 لفتاة في حوالي الثامنة من عمرها تبدو انيقة ومهندمة تتبعها صورة حديثة لامرأة في الخمسين من العمر في نفس وضع جلوس الفتاة ولكنها مهملة المنظر و يبدو عليها الاجهاد ومظاهر المعاناة . وبين الصورتين كتب تعليق: اذا كنت تتخيل ان الفتيات الصغيرات الاتي يحببن الحيوانات ويأتين من عائلات جيدة لن ينتهي بهن الحال كمتشردات , يجب ان تتعرف علي جياني! وهكذا يفهم القارئ ان الصورتين في الواقع هما لجياني وهي امرأة تدهورت بها الاحوال حتي تغيرت صورتها تماما بسبب عدم وجود مأوي لها .و اللوحة الاعلانية هي في الواقع جزء من حملة دعائية لتغيير فكر المجتمع عن الشخص المتشرد. للمزيد من الصور من هذه الحملة اضغط هنا.
5-أنا سعيدة أن عاهرتي مكنتي من اكمال تعليمي!! علي لسان ابنة عاهرة توجه هذه الجملة وأسفلها تعليق "عاملات الجنس هن أمهات أيضا" لزيادة تعاطف المجتمع مع ما يسميه الكنديون "العاملين في الجنس" وهي مهنة مقننة قانونا في كندا ولكن بالطبع يعاني العاملون بها من النظرة المتدنية لهم. للمزيد من الصور من هذه الحملة اضغط هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق