مقالة مترجمة عن بورت تيج ديلي جرافيك
حكومة هاربر تساعد السجناء علي الفرار من السجن مثل العصابة!!
أو هكذا سوف تعتقد اذا عرفت عدد الطلبات التي تصل أوتاوا من سجناء الربيع العربي في الخارج. تأمل في حالتين مصرييتن في الوقت الحالي.
دكتاتورية الرئيس عبد الفتاح السيسي احتجزت خالد القزاز، وهو لاعب رئيسي في حكومة مرسي السابقة المدعومة من الإخوان المسلمين في مصر. القزاز هو مقيم دائم في كندا وليس مواطنا، ولكن أنصاره يقولون أن أوتاوا يجب أن تضغط علي مصر لتحريره.
مصر تحتجر ايضا صحفي قناة الجزيرة محمد فهمى، الذي أدين بتهم مزعومة تتعلق بالإرهاب المتصل بالإخوان. وهو يحمل الجنسية الكندية، لذلك يصر أصدقائه أن كندا ينبغي عليها النضال من أجل إطلاق سراحه.
قليلون يأخذون العدالة المصرية على محمل الجد. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل كندا تطالب السيسي بضمان سلامة الإجراءات للمتهمين.
ولكن بعض المدافعين عن القزاز وفهمي يطالبون كندا بحملة أخلاقية. فقد قالت سارة عطية، زوجة القزاز، للسي ان ان أن "المجتمع الدولي بأكمله لديه واجب أخلاقي لتحرير زوجها".
في ذات الوقت فان رفع الامر الي مستوي أخلاقي سوف يفتح الباب لأسئلة أخلاقية أخري ليست في مصلحة المحتجزين.
لماذا علي سبيل المثال ضحي القزاز بمستقبله في كندا في سبيل مصر (وهي التي أطلق عليها بلدي الأم في الشهر الماضي), فبقي حتي النهاية موظفا عاليا في رفقة مرسي القيادي في الاخوان المسلمين؟ هل أدان القزاز جماعة الاخوان المسلمين لتعاليها الديني ومرسي لمهاجمته اليهود في 2010 مسميا اياهم "القردة والخنازير", وقد حدث هذا قبل أن يصبح القزاز سكرتيرا لعلاقات مرسي الخارجية في 2012؟ وماذا عن وعد الاخوان المسلمين بتدمير كندا من الداخل؟ هل أدانت زوجة القزاز الاخوان المسلمين بسبب هذه التصرفات؟
في الشهر الماضي صرح القزاز أن مجموعات حقوق الانسان بقيت صامتة بشأن قضيته, واذا كان الوضع كذلك ألم يسهم تاريخ القزاز نفسه في رد الفعل هذا؟ أليس القزاز كندي " للمصلحة" يطالب باقحام كندا في أزمة ليست من صنعها؟
ماذا عن فهمي؟
فهمي هو صحفي كويتي المولد ومصري الجنسية. ومنذ حصوله علي الجنسية الكندية في 1994 قضي فهمي 13 عاما, وهي أكثر من نصف مدة جنسيته, في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقد كان وضع فهمي راسخا في الخارج حين القبض عليه حتي أنه كان رئيس مكتب الجزيرة الانجليزية , وبالنسبة للسيسي علي الأقل الاخوان هم جماعة تخريبية وقد كان فهمي مقربا منهم وهذا سبب كافي لاعتقاله.
يري البعض ان وضع فهمي معقد أخلاقيا , فالجزيرة هي نتاج لنظام دولة قطر تحت زعامة الامير تميم ابن حمد الثاني, الذي يدعم نظام الكفيل الشبيه بالعبودية ويسمح بالتمييز علي أساس الجنس والدين ويمول المتطرفيين السنة في العراق وسوريا. فهل عارض فهمي كل ذلك عندما كان يتمتع بمنصبه فيي الجزيرة؟
دعنا نلتزم بالواقعية في المطالبات الاخلاقية ونأمل أن تثمر جهود كندا في تحرير فهمي والقزاز. وفي الوقت ذاته يجب علي القزاز أن يدرك أنه خالف السلوك الكندي في دعمه لنظام مرسي , وينبغي علي فهمي أن يعلم أن زملائه الصحفيين القطريين لا يعاملون بنفس الأسلوب الكندي في نظام حمد الثاني , رب عمله وممول وظيفته.
ملحوظة: المقالة تعبر عن وجهة نظر الكاتب لا عن وجهة نظر المترجم.
حكومة هاربر تساعد السجناء علي الفرار من السجن مثل العصابة!!
أو هكذا سوف تعتقد اذا عرفت عدد الطلبات التي تصل أوتاوا من سجناء الربيع العربي في الخارج. تأمل في حالتين مصرييتن في الوقت الحالي.
دكتاتورية الرئيس عبد الفتاح السيسي احتجزت خالد القزاز، وهو لاعب رئيسي في حكومة مرسي السابقة المدعومة من الإخوان المسلمين في مصر. القزاز هو مقيم دائم في كندا وليس مواطنا، ولكن أنصاره يقولون أن أوتاوا يجب أن تضغط علي مصر لتحريره.
مصر تحتجر ايضا صحفي قناة الجزيرة محمد فهمى، الذي أدين بتهم مزعومة تتعلق بالإرهاب المتصل بالإخوان. وهو يحمل الجنسية الكندية، لذلك يصر أصدقائه أن كندا ينبغي عليها النضال من أجل إطلاق سراحه.
قليلون يأخذون العدالة المصرية على محمل الجد. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل كندا تطالب السيسي بضمان سلامة الإجراءات للمتهمين.
ولكن بعض المدافعين عن القزاز وفهمي يطالبون كندا بحملة أخلاقية. فقد قالت سارة عطية، زوجة القزاز، للسي ان ان أن "المجتمع الدولي بأكمله لديه واجب أخلاقي لتحرير زوجها".
في ذات الوقت فان رفع الامر الي مستوي أخلاقي سوف يفتح الباب لأسئلة أخلاقية أخري ليست في مصلحة المحتجزين.
لماذا علي سبيل المثال ضحي القزاز بمستقبله في كندا في سبيل مصر (وهي التي أطلق عليها بلدي الأم في الشهر الماضي), فبقي حتي النهاية موظفا عاليا في رفقة مرسي القيادي في الاخوان المسلمين؟ هل أدان القزاز جماعة الاخوان المسلمين لتعاليها الديني ومرسي لمهاجمته اليهود في 2010 مسميا اياهم "القردة والخنازير", وقد حدث هذا قبل أن يصبح القزاز سكرتيرا لعلاقات مرسي الخارجية في 2012؟ وماذا عن وعد الاخوان المسلمين بتدمير كندا من الداخل؟ هل أدانت زوجة القزاز الاخوان المسلمين بسبب هذه التصرفات؟
في الشهر الماضي صرح القزاز أن مجموعات حقوق الانسان بقيت صامتة بشأن قضيته, واذا كان الوضع كذلك ألم يسهم تاريخ القزاز نفسه في رد الفعل هذا؟ أليس القزاز كندي " للمصلحة" يطالب باقحام كندا في أزمة ليست من صنعها؟
فهمي هو صحفي كويتي المولد ومصري الجنسية. ومنذ حصوله علي الجنسية الكندية في 1994 قضي فهمي 13 عاما, وهي أكثر من نصف مدة جنسيته, في الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقد كان وضع فهمي راسخا في الخارج حين القبض عليه حتي أنه كان رئيس مكتب الجزيرة الانجليزية , وبالنسبة للسيسي علي الأقل الاخوان هم جماعة تخريبية وقد كان فهمي مقربا منهم وهذا سبب كافي لاعتقاله.
يري البعض ان وضع فهمي معقد أخلاقيا , فالجزيرة هي نتاج لنظام دولة قطر تحت زعامة الامير تميم ابن حمد الثاني, الذي يدعم نظام الكفيل الشبيه بالعبودية ويسمح بالتمييز علي أساس الجنس والدين ويمول المتطرفيين السنة في العراق وسوريا. فهل عارض فهمي كل ذلك عندما كان يتمتع بمنصبه فيي الجزيرة؟
دعنا نلتزم بالواقعية في المطالبات الاخلاقية ونأمل أن تثمر جهود كندا في تحرير فهمي والقزاز. وفي الوقت ذاته يجب علي القزاز أن يدرك أنه خالف السلوك الكندي في دعمه لنظام مرسي , وينبغي علي فهمي أن يعلم أن زملائه الصحفيين القطريين لا يعاملون بنفس الأسلوب الكندي في نظام حمد الثاني , رب عمله وممول وظيفته.
ملحوظة: المقالة تعبر عن وجهة نظر الكاتب لا عن وجهة نظر المترجم.
وجهة نظر حاقدة على كل ماهو اسلامي وغير محايدة على الاطلاق ...
ردحذفThis article is against immigrants. I wonder why a media outlet for the Arab community in Canada which is essentially an immigrant community publish this article?
ردحذف.