عشرة مدن يتجنبها المهاجرون الاذكياء في كندا!

أذكر أنه بينما كنت أخطط للهجرة الي كندا وأدرس المكان الانسب للاستقرار في موطني الجديد قام احدهم بنصحي قائلا: لا تتحيري كثيرا فجميع المدن الكندية متشابهة , و الخدمات وفرص التوظيف متساوية تقريبا بين المدن. 

أكتشف الأن تدريجيا كم كان هذا الشخص مخطئا! فبالقطع هناك اختلافات كبيرة بين مقاطعة وأخري في كندا بل أن هناك فجوات كبيرة بين المدن في نفس المقاطعة. وقد يختار المهاجر مدينة ما بطريقة عشوائية فيكتشف لاحقا أنه ينبغي عليه الانتقال مجددا الي حيث توجد فرص العمل وظروف الحياة الافضل. فيما يلي قائمة بالمدن التي لا ينصح للمهاجر الاستقرار فيها لمعاناتها من عدة مشاكل رئيسية:

10. بلو ماونتينز-أونتاريو

هذه هي أغرب مدينة علي القائمة ولا يكمن السبب فقط في عدم وجود جبال في مدينة تحمل اسم بلو ماونتين ولكن الي غموض أسباب مغادرة السكان لها. فكولينج وود المجاورة تزدهر منذ 1999 وقد تحولت الي أغلي منتجع سياحي في أونتاريو. وبرغم أن متوسط الدخل في ازدياد وبرغم انخفاض معدل البطالة عن أي مدينة أخري في هذه القائمة فالسكان لا يزالون يغادرون  بلو ماونتين بأعداد كبيرة حيث غادر 5% منهم في السنوات الماضية. وربما يرجع ذلك الي التنمية المتسارعة التي أدت الي ارتفاع أسعار الحياة  مقارنة بتورنتو التي تبعد عنها ساعتين فقط.

9. لاك لابيش-ألبرتا

من المعروف أن الكثيرون ينتقلون لألبرتا للحصول علي أجور مرتفعة حتي للوظائف البسيطة وبينما لا تزال مدن ألبرتا الاخري تزدهر من عائد البترول والغاز, فلا تفكر في الاستقرار في لاك لا بيش علي وجه الخصوص التي يغادرها 8% من سكانها بحثا عن التوظيف في مدن اخري في نفس المقاطعة. الخبر الجيد هو أنك , اذا كنت بالفعل قد انتقلت هناك, فمن الممكن أن تعدل قرارك بالانتقال الي فورت ماكوري وهي تبعد عنها 3 ساعات فقط.

8. يارموث-نوفا سكوشيا

يارموث هي عاصمة الكركند ( lobster) وربما تكون هذه هي الميزة الوحيدة في المدينة فسكانها يرحلون والعبارة  الي بورتلاند المجاورة قد توقفت ووصلت البطالة الي 12.5%. ورغم أن يارموث مازالت تجتذب بعض السياح فانها علي الارجح ليست المكان الافضل للاستقرار اذا كنت تبحث عن عمل.

7. دريدن-أونتاريو

بعد نموها بشكل ملحوظ في التسعينات فان دريدن تتجه الان في الاتجاه المضاد حيث تباطأت صناعة خام الورق بسبب قلة الطلب عليه ولاعتبارات بيئية. بالاضافة الي ذلك فان شتاء المدينة القارص الذي تترواح درجة الحرارة فيه حول -20 قد دفع العديد من ساكنيها الي المغادرة.

6. ديجبي-نوفا سكوشيا

ديجبي مدينة سياحية جميلة يقصدها الزوار من هاليفاكس وسانت جونز المجاورتين. ولكن المدينةخسرت 6.5% من قاطنيها بين عامي 2006 و 2011 ووصلت نسبة البطالة فيها الي 13%, ولذلك باستثناء الزيارة لغرض التنزه لا ينصح بالتوجه الي ديجبي.

5. شيبجان-نيوبرنزويك

تعتبر شيبجان بمثابة مدخل للجزيرة الرائعة ميسكو التي تتمتع بأجمل المناظر الطبيعية في كندا. ولكنها أيضا تقع علي مقربة من أفقر مناطق كندا وقد خسرت 10% من سكانها مؤخرا ويصل حد البطالة فيها الي 10%. وهي أيضا ليست علي مقربة من أي مدينة أخري فالمدينة الاقرب اليها هي مونكتون وتقع علي بعد 3 ساعات بالسيارة مما يقلل من فرص التوظيف خارج المدينة.

4. كيتيمات-بريتش كولومبيا

كيتيمات هي مركز لصناعة الألمونيوم والطاقة المائية وتقع في منطقة نائية في شمال غرب بريتش كولومبيا, ورغم أن معدل البطالة ليس مرتفعا الا أن  المدينة قد خسرت 7% من سكانها في السنوات الاخيرة وقد يرجع ذلك الي موقعها والي طقسها الذي يتميز بكثافة الامطار والرياح في فصل الشتاء.

3. كلير-نوفا سكوشيا

كلير بالتأكيد في حال أسوأ من دجبي الواقعة في نفس المقاطعة برغم من أنها مقصد رائع للسياحة التاريخية. خسرت المدينة العديد من سكانها وارتفعت بها نسبة البطالة في السنوات الماضية. بل أن الاجور قد انخفضت أكثر من أي مدينة أخري علي هذه القائمة فطبقا لاحصاء 2011 انخفضت الاجور بنسبة 7.5% وارتفعت البطالة الي 13%. مما يعني أنك فعلا فعلا لا ينبغي أن تسكن هنا!!

2.ايفرنس-نوفا سكوشيا

 عانت ايفرنس من أكبر نزوح للسكان بين المدن علي هذه القائمة, فعلي مدار 5 سنوات غادر 10% من السكان. وقد كانت المدينة مركزا لصناعة الفحم ولكن عندما توقف استخراج الفحم لم تتعافي الميدنة اقتصاديا حتي اليوم, والنشاط الاقتصادي الوحيد الذي لايزال يمول الميدنة هو صيد الاسماك والسياحة. وقد وصلت البطالة في عام 2011 الي حد كارثي وهو 17%.

1. هيرست -أونتاريو

توجد أماكن قليلة في كندا أقل جاذبية للعيش من هيرست فبرغم أن المدينة بها جامعة صغيرة الا أنها قد خسرت 10% من سكانها علي مدار نصف عقد نتيجة لصناعة الاخشاب المتباطئة وموقعها النائي, علي بعد 6 ساعات من سدبوري. وتصل نسبة البطالة فيها الي 10%.

المصدر

اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد