في بيان نشر على الانترنت في الثامن من أغسطس الحالي أعلن عمدة فانكوفر جريجور روبرتسون أن مدينته " ملتزمة بتبني بيئة مرحبة ومفتوحة وأمنة لكل البشر من جميع الخلفيات حيث أن التعددية مهمة لنجاح مدينتنا" . مضيفا:
" أن حركة "المدينة الملجأ" المتنامية في الولايات المتحجة تعطينا دروسا في كيفية دعم فانكوفر للسكان الذن يعيشون فيها بدون وضع هجرة قانوني أو الذين ينتظرون البت في أوراق هجرتهم. أنا سعيد أن توصيات لجنة عينتها لبحث الموضوع جاءت في صالح فكرة المدينة الملجأ وسوف نستمر ببحث كيف نستطيع أن ننفذ سياسة تمكن الجميع من الحصول علي الخدمات بدون خوف, بينما ندرك أيضا المحددات التشريعية للمدينة".
الجدير بالذكر أن فكرة "المدينة الملجأ" تنص علي أن جميع السكان الذين يعيشون في المدينة ينبغي أن يكونو قادرين على الاستفادة من الخدمات العامة دون خوف من أن مشاركتهم قد تؤدي بهم إلى الترحيل. وقد سبق أن اعلنت مدينتين كنديتين عن كونهما ملجأ للمهاجرين غير الشرعيين وهما تورنتو وهاملتون.
إعلان فانكوفر كمدينة ملجأ مازال في مرحلة الصياغة ، ولكي يتم بلورة وتنفيذ الفكرة ينبغي أن يفوز العمدة روبرتسون وحزبه بولاية جديدة في الانتخابات البلدية المقبلة، التي ستعقد في 15 نوفمبر عام 2014.
عدد المهاجرين غير الشرعيين في فانكوفر غير معروف، ولكن يعتقد أنه يصل إلى الآلاف. بالنسبة للمهاجرين الذين لا يحملون وثائق حاليا، فان وقوعهم ضحية للعنف المنزلي،او ارتكاب مخالفة مرور أو غيرها من الجنح البسيطة، أواحتياجهم إلى عناية طبية يمكن أن يؤدي إلى ترحيلهم من قبل وكالة خدمة الحدود الكندية. وبالمثل فان أي تفاعل مع الموظفين العموميين يهددهم بالصعوبات القانونية. ونتيجة لذلك فان العديد من الأفراد والأسر يعيشون في حالة من الخوف.
علي الجانب الاخر صرحت حكومة هاربر مؤخرا انها تعارض محاولة فانكوفر أو أي مدينة أخرى لتصبح "مدينة ملجأ" للمهاجرين غير الشرعيين. وقال وزير الهجرة كريس الكسندر في بيان معد سلفا أن ترحيب كندا بالمهاجرين واللاجئين حقيقي. ولكن الحكومة الاتحادية وضعت القواعد لترحيل من يقدم طلبات اللجوء لا أساس لها ويهدف بالتالي الي الاستفادة من البرامج الاجتماعية الممولة من دافعي الضرائب. مختتما:
"حكومتنا فخورة بسجلنا ونحن لن ندعم أي جهود لمجلس أي مدينة في كندا لتقديم الملاذ لأفراد يواجهون الترحيل".
المصادر
سي بي سي نيوز
سي أي سي نيوز
فانكوفر سيتي كاونسيلر
اذا أعجبتك هذه المقالة فاشترك ليصلك كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق