مقال مترجم عن ذا ستار
قامت وكالة ادارة الحدود الكندية (CBSA) بالقبض على 21 شخصا بتهمة انتهاك قوانين الهجرة خلال دورية للتفتيش علي السيارات مع السلطات الحكومية الأخرى. ووفقا لشهود عيان ، فقد بدأ موظفي ال CBSA بالتعاون مع شرطة أونتاريو الاقليمية، ووزارتي النقل والبيئة حملة التفتيش بين الساعة السابعة صباحا حتي الساعة الواحدة ظهرا يوم الخميس الماضي في منطقة حدودها طريق ويستون , سانت كيل , الطريق السريع 401 و فينش افينيو.
في حين قال البعض أن سيارات دفع رباعي تحمل علامات تفتيش المرور الروتينية قد طالبت قائدي السيارات بتقديم أوراق الهجرة، وزعم آخرون أنه ألقي القبض عليهم في مواقف السيارات في تيم هورتون، كوفي تايم وكانتري ستايل بينما كانو يتجمعون صباحا في انتظار توصيلهم الي مقار عملهم. الجدير بالذكر أن معظم المعتقلين هم من أمريكا اللاتينية.
وقد أكدت ال CBSA أن المسؤولين قد أجرو تفتيشا مشتركا ل " سلامة المركبات" في منطقة ويلسون أفينيو. وتبعا فانيسا باراسا المتحدثة الرسمية فقد تم القبض علي 21 شخصا لانتهاكهم قانون الهجرة.
وفي خلال ساعات من حملة التفتيش انهالت التنبيهات في المحطات الاذاعية للجالية الاتينة في تورنتو لتحذير المجتمع الاتيني من المداهمات, وقام الكثيرون بنشر الرسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحذير أحبائهم.
وقد قال أوسكار, وهو طالب لجوء قد تم رفض طلبه "واحد من أصدقائي توجه الي كوفي تايم وبالكاد فتح الباب حين اندفع اليه شرطيان في ملابس مدنية وطالبوه بتحقيق شخصيته. ثم اصطحبوه الي شاحنة زرقاء حيث كان هناك أشخاص أخرين متحدثين بالاسبانية". ويعيش أوسكار بشكل غير قانوني في تورنتو منذ 9 أعوام وقد تحدث الي تورنتو ستار بشرط ذكر أسمه الاول فقط.
وأضاف أوسكار " الجميع اما مكثو في المنزل اليوم, أو غيرو أماكن تجمعهم للذهاب الي العمل لتجنب سلطات الهجرة. كلنا خائفون من مغادرة المنزل, لقد قبض علي ثلاثة من أصدقائي المكسيكين , وكلهم بلا مستندات, في المنطقة يوم الخميس"
وقد أثارت حملة القبض الانتقادات لأن من قام بها كانو موظفي وزارة الهجرة الذين استخدمو لتمويه وجودهم سلطة التفتيش علي السيارات.
بينما صرحت مجموعة "لا أحد غير قانوني" المتخصصة في الدفاع عن المهاجرين , أن أكثر من 50 شخصا قد قبض عليهم في نفس المنطقة خلال الاسبوع.
وقال سيد حوسان وهو متحدث باسم المجموعة "هذا مثير للغضب, لماذا يتم تطبيق قوانين الهجرة بحيث تمنع الناس من الذهاب إلى عملهم وتفرقهم بعيدا عن أسرهم؟ هذا الاجراء سوف يؤدي الي نشر الخوف وإجبار مئات الآلاف من الذين لا يحملون وثائق علي العمل بشكل أعمق في الظل لمجرد أن يكونو قادريين على تناول الطعام ".
علي الجانب الاخر فانه ليس من غير المألوف أن يتم مداهمة المهاجرين غير الشرعيين، ولكن المداهمات المنظمة نادرة. ففي عام 2006، أجريت مثل هذه المداهمات في منطقة دوفيرن مول حيث تم اعتقال العديد من المهاجرين غير الشرعيين من المجتمعات البرتغالية والأمريكية اللاتينية وتم ترحيلهم في وقت لاحق.
وقد صرح فيلما فيليسي، الرئيس السابق لجمعية كندا الاسبانية، أنهم تلقم رسائل من المجتمع الاتيني تطالبهم بالمساعدة, مضيفا:
"يتم استغلال هؤلاء الافراد الذين تم القبض عليهم. لقد بدأت المداهمات بسبب تباطؤ صناعة البناء , هذا أمر غير عادل. بدلا من اعتقال العمال بشكل جماعي، نحن بحاجة إلى وسيلة مناسبة لتسوية أوضاعهم"
وقالت جيرالدين أورتيز، وهي قريبة رجل اعتقل يوم الخميس أن زوج شقيقتها كان في انتظار تسوية وضعه والحصول علي مستندات اقامة قانونية. وأضافت "نحن متفائلون بأنه سوف يخرج، ولكن الكثير من العائلات تشعر بالخوف الأن, لقد قمت بزيارته في مركز الاعتقال، ورأيت فتاة صغيرة تتحدث على الهاتف لأبيها من خلال الزجاج. كان كلاهما يبكي. هذا أمر خاطيء للغاية ".
قامت وكالة ادارة الحدود الكندية (CBSA) بالقبض على 21 شخصا بتهمة انتهاك قوانين الهجرة خلال دورية للتفتيش علي السيارات مع السلطات الحكومية الأخرى. ووفقا لشهود عيان ، فقد بدأ موظفي ال CBSA بالتعاون مع شرطة أونتاريو الاقليمية، ووزارتي النقل والبيئة حملة التفتيش بين الساعة السابعة صباحا حتي الساعة الواحدة ظهرا يوم الخميس الماضي في منطقة حدودها طريق ويستون , سانت كيل , الطريق السريع 401 و فينش افينيو.
في حين قال البعض أن سيارات دفع رباعي تحمل علامات تفتيش المرور الروتينية قد طالبت قائدي السيارات بتقديم أوراق الهجرة، وزعم آخرون أنه ألقي القبض عليهم في مواقف السيارات في تيم هورتون، كوفي تايم وكانتري ستايل بينما كانو يتجمعون صباحا في انتظار توصيلهم الي مقار عملهم. الجدير بالذكر أن معظم المعتقلين هم من أمريكا اللاتينية.
وقد أكدت ال CBSA أن المسؤولين قد أجرو تفتيشا مشتركا ل " سلامة المركبات" في منطقة ويلسون أفينيو. وتبعا فانيسا باراسا المتحدثة الرسمية فقد تم القبض علي 21 شخصا لانتهاكهم قانون الهجرة.
وفي خلال ساعات من حملة التفتيش انهالت التنبيهات في المحطات الاذاعية للجالية الاتينة في تورنتو لتحذير المجتمع الاتيني من المداهمات, وقام الكثيرون بنشر الرسالة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتحذير أحبائهم.
وقد قال أوسكار, وهو طالب لجوء قد تم رفض طلبه "واحد من أصدقائي توجه الي كوفي تايم وبالكاد فتح الباب حين اندفع اليه شرطيان في ملابس مدنية وطالبوه بتحقيق شخصيته. ثم اصطحبوه الي شاحنة زرقاء حيث كان هناك أشخاص أخرين متحدثين بالاسبانية". ويعيش أوسكار بشكل غير قانوني في تورنتو منذ 9 أعوام وقد تحدث الي تورنتو ستار بشرط ذكر أسمه الاول فقط.
وأضاف أوسكار " الجميع اما مكثو في المنزل اليوم, أو غيرو أماكن تجمعهم للذهاب الي العمل لتجنب سلطات الهجرة. كلنا خائفون من مغادرة المنزل, لقد قبض علي ثلاثة من أصدقائي المكسيكين , وكلهم بلا مستندات, في المنطقة يوم الخميس"
وقد أثارت حملة القبض الانتقادات لأن من قام بها كانو موظفي وزارة الهجرة الذين استخدمو لتمويه وجودهم سلطة التفتيش علي السيارات.
بينما صرحت مجموعة "لا أحد غير قانوني" المتخصصة في الدفاع عن المهاجرين , أن أكثر من 50 شخصا قد قبض عليهم في نفس المنطقة خلال الاسبوع.
وقال سيد حوسان وهو متحدث باسم المجموعة "هذا مثير للغضب, لماذا يتم تطبيق قوانين الهجرة بحيث تمنع الناس من الذهاب إلى عملهم وتفرقهم بعيدا عن أسرهم؟ هذا الاجراء سوف يؤدي الي نشر الخوف وإجبار مئات الآلاف من الذين لا يحملون وثائق علي العمل بشكل أعمق في الظل لمجرد أن يكونو قادريين على تناول الطعام ".
علي الجانب الاخر فانه ليس من غير المألوف أن يتم مداهمة المهاجرين غير الشرعيين، ولكن المداهمات المنظمة نادرة. ففي عام 2006، أجريت مثل هذه المداهمات في منطقة دوفيرن مول حيث تم اعتقال العديد من المهاجرين غير الشرعيين من المجتمعات البرتغالية والأمريكية اللاتينية وتم ترحيلهم في وقت لاحق.
وقد صرح فيلما فيليسي، الرئيس السابق لجمعية كندا الاسبانية، أنهم تلقم رسائل من المجتمع الاتيني تطالبهم بالمساعدة, مضيفا:
"يتم استغلال هؤلاء الافراد الذين تم القبض عليهم. لقد بدأت المداهمات بسبب تباطؤ صناعة البناء , هذا أمر غير عادل. بدلا من اعتقال العمال بشكل جماعي، نحن بحاجة إلى وسيلة مناسبة لتسوية أوضاعهم"
وقالت جيرالدين أورتيز، وهي قريبة رجل اعتقل يوم الخميس أن زوج شقيقتها كان في انتظار تسوية وضعه والحصول علي مستندات اقامة قانونية. وأضافت "نحن متفائلون بأنه سوف يخرج، ولكن الكثير من العائلات تشعر بالخوف الأن, لقد قمت بزيارته في مركز الاعتقال، ورأيت فتاة صغيرة تتحدث على الهاتف لأبيها من خلال الزجاج. كان كلاهما يبكي. هذا أمر خاطيء للغاية ".
ان أعجبتك هذه المقالة فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق