لا تزال باتريشيا مون تتذكر الرعب الذي دفعها أن تهرع الى القنصلية الامريكية في تورونتو في عام 2012 للتخلي عن الجنسية الامريكية . كان ذلك عندما اكتشفت باترشيا أنها يمكن أن ندين بملغ قدره 455،000 $ كضرائب ورسوم . مثل الكثيرين من المواطنين مزدوجي الجنسية الكندية - الامريكية, شعرت باتريشيا بالذعر من ملاحقة مصلحة الضرائب الامريكية لها
وهو الامر الذي دفعها مع عدد قياسي من الأميركيين 2،999 للتخلي عن جنسيتهم في عام 2013.
بينما تفرض معظم الدول الضرائب علي أساس الاقامة فان الولايات المتحدة هي واحدة من دولتين علي مستوي العالم تفرض الضرائب علي أساس حمل الجنسية. الدولة الاخري هي اريتريا وهي ديكتاتورية صغيرة في افريقيا. ولكن حتي اريتريا تفرض نسبة 2% فقط علي مواطينها المقيمين خارجها في حين تريد الولايات المتحدة فرض ضرائب كاملة. وبالنسبة للمقيمين في كندا الذين يدفعون بالفعل ضرائب هنا فهم مهددون أيضا بدفع ضرائب علي مدخرات تقاعدهم التي هي معفية من الضرائب في كندا.
وقد شهدت القنصلية الأميركية في تورونتو مؤخراالعديد الذين يودون اتخاذ الاجراء الذي كان سوف يستغرق 3 أسابيع فقط في الماضي ولكنه يتمد الأن لستة أشهر. ويبدو أن ظاهرة التخلي عن الجنسية الامريكة قد أصبحت شائعة بشكل دفع الحكومة الامريكة الي مضاعفة رسوم الطلب أربعة مرات لتصل الي 2350 دولار بعد أن كانت تكلف 450 دولار فقط بحجة زيادة الطلب علي الخدمة. وسوف تسري الرسوم الجديدة بدءا من السادس من سبتمبر الحالي.
المصادر
جلوبال نيوز
ذا بوش تايمز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق