لا يبدو أن لدي معظم الكنديين فكرة صحيحة عن عدد المهاجرين واللاجئين الذين يسمح بدخولهم الي كندا كل عام.
فعند طرح السؤال، خلال بحث قامت به وزارة الهجرة والجنسية في كندا،لم يستطع 43% من الكنديين الذين شملهم الاستطلاع اعطاء أي تخمين قريب من الحقيقة.وظن ثلثهم علي الاقل أن كندا تسمح بدخول اقل من 100 ألف مهاجر سنويا اليها.
ولكن الحقائق تقول أنه على مدى العقد الماضي، فتحت أبوابها كندا لحوالي 250،000 من المهاجرين واللاجئين سنويا وهو عدد لم يعرفه الا 9% من المشمولين في الاستطلاع.
وبالرغم من الجهل بالاعداد الحقيقية، لم يمنتع الثلاثة ألاف شخص المشتركين في الدراسة عن اجابة سؤال بشأن اذا ماكانو يعتقدون أن الاعداد الحالية هي أقل أو أكثر من حاجة كندا.فقد رأي 26% من الكندين أن العدد كبير ووجد 10% العدد أقل من الحاجة بينما رأي 48% بأن العدد صحيح و كافي.
وقد علق لوك تورجون ,وهو استاذ في السلوك العام في جامعة أوتاو ,أنه لم يشعر بالدهشة من جهل الاجمهور للاعداد الحقيقية للهجرة, وأضاف أن حكومة المحافظين قد حرصت علي ارسال رسائل قوية للكنديين أنها تراقب عن كثب تدفق المهاجرين الي كندا , فجعلت قواعد اللجوء اكثر صرامة وألغت برامج للهجرة وضيقت شروط برامج أخري.
في الثمانينات كانت كندا تسمح بحالي 150,000 مهاجر سنويا, وكانت نسبة لا بأس بها من الكنديين تساند تقليض حجم الهجرة.ورغم أن عدد المهاجرين قد زاد بمقدار 100 ألف منذ حينها فلقد وضح احصاء في 2013 أن 80% من الكنديين يعتقدون أن الهجرة مهمة للازدهار الاقتصادي في كندا. وفي الواقع تعتبر كندا واحدة من دول قليلة في العالم مازال مواطنوها يحتفظون بموقف ايجابي نحو الهجرة القادمة اليهم, ففي أوروبا علي سبيل المثال أصبحت أراء الجمهور سلبية بشكل متزايد ضد الهجرة.
المصدر
ولكن الحقائق تقول أنه على مدى العقد الماضي، فتحت أبوابها كندا لحوالي 250،000 من المهاجرين واللاجئين سنويا وهو عدد لم يعرفه الا 9% من المشمولين في الاستطلاع.
وبالرغم من الجهل بالاعداد الحقيقية، لم يمنتع الثلاثة ألاف شخص المشتركين في الدراسة عن اجابة سؤال بشأن اذا ماكانو يعتقدون أن الاعداد الحالية هي أقل أو أكثر من حاجة كندا.فقد رأي 26% من الكندين أن العدد كبير ووجد 10% العدد أقل من الحاجة بينما رأي 48% بأن العدد صحيح و كافي.
وقد علق لوك تورجون ,وهو استاذ في السلوك العام في جامعة أوتاو ,أنه لم يشعر بالدهشة من جهل الاجمهور للاعداد الحقيقية للهجرة, وأضاف أن حكومة المحافظين قد حرصت علي ارسال رسائل قوية للكنديين أنها تراقب عن كثب تدفق المهاجرين الي كندا , فجعلت قواعد اللجوء اكثر صرامة وألغت برامج للهجرة وضيقت شروط برامج أخري.
في الثمانينات كانت كندا تسمح بحالي 150,000 مهاجر سنويا, وكانت نسبة لا بأس بها من الكنديين تساند تقليض حجم الهجرة.ورغم أن عدد المهاجرين قد زاد بمقدار 100 ألف منذ حينها فلقد وضح احصاء في 2013 أن 80% من الكنديين يعتقدون أن الهجرة مهمة للازدهار الاقتصادي في كندا. وفي الواقع تعتبر كندا واحدة من دول قليلة في العالم مازال مواطنوها يحتفظون بموقف ايجابي نحو الهجرة القادمة اليهم, ففي أوروبا علي سبيل المثال أصبحت أراء الجمهور سلبية بشكل متزايد ضد الهجرة.
المصدر
اذا أعجبك هذا المحتوي فاشترك ليصلك منا كل جديد
 |
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق